4 من كل 5 جياع عالمياً موجودون الآن في غزة
السياسية:
نقلت مجلة “نيويوركر” الأميركية عن كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، قوله إنّ “هناك 4 من كل 5 جياع عالمياً موجودون الآن في غزة”، وقال: “لم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”!.
وأضاف أنّ “جميع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريباً في أزمة أمن غذائي أو وضع أسوأ”، مشيراً إلى أنه “إذا استمر ما يحدث في غزة أو ساء، قريباً جداً – في غضون الأشهر الستة المقبلة – سيكون لدينا مجاعة كاملة”.
وتابع: “لقد كنت أقوم بهذا على مدى العقدين الماضيين، وكنت في جميع أنواع الصراعات وجميع أنواع الأزمات. وبالنسبة لي، هذا لم يسبق له مثيل بسبب، أولاً، الحجم. ثانياً، الشدة. وثالثاً، السرعة التي يحدث بها هذا لم يسبق لها مثيل. في حياتي، لم أر شيئاً كهذا من حيث الشدة، من حيث الحجم، ثم من حيث السرعة”.
كبير الاقتصاديين في “الأغذية العالمي” قال: “إذا نظرت عالمياً، في جميع أنحاء العالم، في الوقت الحالي، هناك نحو 129 ألف شخص في نوع كارثي من الجوع، وفي غزة، هناك 577 ألفاً”، مشيراً إلى أنّ “هذا يعني نسبة 80%، أو 4 من كل 5 أشخاص، يعانون من المجاعة أو نوع كارثي من الجوع موجودون في غزة الآن.. وهذا أيضاً ما يجعلها أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قبل أيام أنّ سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الغذاء أو الماء وكذلك من عدم توفر الصرف الصحي، مع استمرار العدوان والحصار الصهاينة، مشيرةً إلى أنّ الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ انتهاء الهدنة الموقتة، وبسبب إجبار الاحتلال السكان على إخلاء بعض المناطق.
كما توقعت صحيفة “لو موند” الفرنسية، بدورها، أنّ يصبح نحو نصف سكان غزة في مرحلة “الخطر”، التي تشير إلى زيادة سوء التغذية الحاد وارتفاع معدل الوفيات بحلول 7 شباط/فبراير المقبل، مشيرةً إلى أنّ “عائلة واحدة على الأقل من بين كل 4 عائلات”، أي ما يعادل أكثر من نصف مليون شخص، ستواجه “المرحلة 5″ التي تعني ظروفاً كارثية تتمثل في”نقص حاد في الغذاء قد يؤدي إلى المجاعة”.
* المصدر: موقع الميادين نت
* المادة نقلت حرفيا من المصدر