المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع ومروحيتين وقوة مشاة صهيونية وتحقق إصابات مباشرة
السياسية-وكالات:
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله اليوم الأربعاء، استهدافها موقع العباد الصهيوني ودشمه وتحصيناته، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وذكرت الميادين أن الاستهداف تمّ بالأسلحة المناسبة.. مؤكدةً وقوع إصابات بين جنود جيش العدو ونفذت العملية بتمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وأكدت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا موقع الراهب الصهيوني عند 4:10 عصراً، وحققوا إصابات مباشرة.. وبفارق خمس دقائق استهدفت المقاومة مرابض مدفعية العدو في موقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة أيضاً.
كذلك استهدفت المقاومة قوة مشاة صهيونية في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.. لافتةً إلى أنّ الاستهداف أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها.
واستهدفت المقاومة الإسلامية كذلك مروحيتين عسكريتين صهيونيتين بصواريخ أرض جو في أجواء شتولا وشوميرا وقرية طربيخا اللبنانية المحتلة، مما أجبرهما على مغادرة أجواء المنطقة.
وشدّدت بيانات المقاومة على أنّ العمليات أتت في سياق دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزّة ومقاومته.
وأفاد مراسل الميادين جنوب لبنان بأنّ أهدافاً عسكرية صهيونية في الجليل الغربي المحتل تعرّضت لنيران مباشرة من لبنان.
بينما أكد تعرّض بلدات لبنانية لقصف صهيوني ومن بينها: الناقورة، ويارين، وعيتا الشعب، بليدا، واستهداف العدو أطراف بلدة حلتا بالقنابل الفوسفورية.
وأمس نفذت المقاومة ثلاث عمليات، ضد موقع المطلّة الصهيونية ومستوطنة يفتاح “قرية قَدَس اللبنانية المحتلة ” كما استهدافت دبابة “ميركافا” قرب موقع المالكية.
ونتيجة عمليات المقاومة، اعترف الإعلام الصهيوني أنّ ظروفاً قاسية ومُخزية يعيشها جنود العدو ومقاتلو الاحتياط عند الحدود الشمالية.. موضحاً أن هناك مئات الجنود يتموضعون في مكان يتسع لربع عددهم فقط.
وأقرّ اللواء في الاحتياط الصهيوني يتسحاق بريك، بالقدرات العسكرية التي يمتلكها حزب الله والقادرة على إحداث أضرار في الجبهة الداخلية العدو.
وقال: إن حزب الله اليوم مزوّد بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، والمشكلة الأساس أنّ جزءاً منها دقيق وضخم، ويزن كل منها مئات الكيلوغرامات”.. مشيراً إلى أنها “يمكن أن تصيب أهدافاً، مثل الكهرباء والمياه وقواعد سلاح الجوّ، وأن تَشُلّ حركة الطرقات، والسكان”.
وأضاف: إنّ الحرب ضد حزب الله ستتحوّل إلى حربٍ إقليمية.. مشدداً على أنّ “إسرائيل” لم تعدّ نفسها لها.