اليمن لها ومن كذب جرب
حميد عبد القادر عنتر
يخافون، ويضطربون، فإن أردت أن تعرف مدى الخوف لديهم ، وإن أردت أن تصف الرعب فشاهد أساليبهم، أولئك هم القوى الهشة (قوى الاستكبار) أعمالهم متناقضة لافعالهم ينادون بحقوق الإنسان وهم منتهكو لها.
ومن أدلِّ المواقف على ذعرهم وخوفهم، نجد الإدارة الأمريكية تبحث عن تحالف دولي عالمي لمواجهة “الحوثيين” كما تسميهم في البحر الأحمر من أجل تأمين الملاحة الدولية لصالح “الكيان الصهيوني”.
الدول الأوربية رفضت التحالف مع أمريكا و”الكيان الصهيوني” اللقيط والدول العربية.
والمرتزقة تدرس خيار الانضمام للكيان الغاصب والإدارة الأمريكية.
ويأتي الرد من اليمن وأسوده على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني اللقيط بأنه سيتم دفنهم في البحر الأحمر أذلاء أحياء، وسيتم إغلاق مضيق باب المندب امام السفن التي تتجه نحو مؤانى “الكيان الاسرائيلي”.
إنه اليمن وقيادته الحكيمة ورجاله الأبطال، ولأنه كذلك فقريبًا سيركع العالم تحت أقدام اليمينيين.
اليمن يرفع من الجاهزية باستمرار ومستعد لمواجهة أي تصعيد قادم.
ستكون نهاية الأمريكان والصهاينة في البحر بنفس نهاية “فرعون” عندما تم إغراقه في البحر.
إننا نؤكد مرارًا وتكرارًا بأنه من يوالي الإمام علي-عليه السلام- لا يخاف مِن أي قوة في العالم.
ومن كذب جرب..
- المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع