حميد عبد القادر عنتر*

 

إنه اليمن ورجاله الذين قولهم فعلٌ ودليل، فمع الحق مؤيدون، وضد الباطل مواجهون، فشعار الصرخة أصبح حيًا جليًا مؤكدًا بالفعل الله أكبر على كل المتجبرين الطغاة الظالمين وموتًا ولعنةً لكل المجرمين، ونصرًا وعزًا ابديًا للإسلام والمسلمين.

وفي إطار كل ذلك أثبت اليمن المحاصر برًا وبحرًا وجوًا بخوضه معركة التحرر والاستقلال المعركة مباشرةً مع قوى الاستكبار، فها هو يمن الحكمة والإيمان يكسر الحصار على غزة، ويغلق الملاحة الدولية والممر الدولي في وجه الكيان الصهيوني اللقيط والشيطان الأكبر، ويلوح بسرعة وقف العدوان على غزة قبل أن يهدم المعبد على الجميع ويفرض حصار على العالم، وبالتالي العالم سيركع تحت أقدام اليمنيين، هكذا من يوالي الإمام علي عليه السلام- ويتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقًا.

وزير الدفاع عند زيارته للحديدة والسفينة جلاكسي، وجه القوات البحرية بضرب كل السفن الإسرائيلية أو من يتعاون مع الكيان اللقيط، فيتم استهداف أي سفن تتبع أي دولة وهي متعاونة مع الكيان الصهيوني، والسماح بمرور السفن التي تحمل الغذاء والدواء لغزة فقط.

هكذا هم رجال الرجال، فمن يحمل فكر وصاحب مشروع لا يقبل بالضيم أو الذل أو الهوان والخنوع والانبطاح.

اليمن غايته مناصرة كل مستضعف، ومن هذا المنطلق القوة الصاروخية اليمنية ترفع الجاهزية؛ لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار، أي تصعيد ضد اليمن سيتم دفن الغزاة في البحر الأحمر.

ومن كذب جرب.