حميد عبد القادر عنتر

 

يمنٌ مواقفه تملأ صفحات التاريخ عزًا وشموخًا، علوًا وانتصارًا، ففي كل عصرٍ يظهر هو المتصدر للحق، وهو المؤيد لأهل الحق، فالحق يُعرف به، وهو يُعرف بالحق، وهاهو مواصل مشواره البطولي ومواقفه الأسطورية التي ألجمت الأنظمة المطبعة وأعجزت اليهود وأذيالهم.

إنَّ اليمن يتحدى واشنطن والكيان الصهيوني وكل الدول العظمى التي تساند الكيان الصهيوني، ويوسع من ضرباته العسكرية في البحر الأحمر، ويعلن استهداف كل السفن الإسرائيلية، أو أي سفن تحمل بضائع لـ”الكيان الصهيوني”، وأي دولة تساندها سيتم استهداف سفنها، ويغلق مضيق باب المندب والممر الدولي إغلاقا كاملًا بوجه الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية التي تساند الكيان.

لن نسمح بمرور أي سفن إلا للتي تحمل الغذاء، والدواء لغزة.
قد يتساءل البعض قائلًا: من أين جاء اليمن وجيشه بالجراءة التهديدية والشجاعة الأسطورية؟!
الجواب: كل تلك القوة هي مستمدة من الله تعالى، ومُتَخِذةٌ من الإمام الحسين -عليه السلام- مصدر إلهام، ومرشدًا ودليلا، ومن يتخذ من الإمام الحسين مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقًا.

من يوالي الإمام علي -عليه السلام- لا يخاف من إي قوة في العالم.
اليمن جرب حرب عسكرية قادتها واشنطن والكيان الصهيوني، وادواتهما النظامان السعودي والإماراتي.
لقد اُستخدم في اليمن خلال تسع سنوات كل ما أنتجت الشركات الأمريكية والبريطانية من سلاح فتاك ومحرم دولي.

حصارٌ مطبق عانى اليمن نتائجه، وخرج من هذه الحرب، ومن بين الركام منتصرًا ومصنعًا عسكريًا، ولديه قوة ردع قادرٌ على الاستمرار في تأديب واشنطن والكيان الصهيوني.

اليمن لا يخاف من باطل هش نتن كهشاشة افراده ونتانة اتباعة.
اليمن على أتم الاستعداد للمواجهة مع قوى الاستكبار مباشرةً.
ومن كذب جرب..

– المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع