بقلم / حميد عنتر

 

إرتكب العدوان وأدواته كافة ألوان المجازر ودمر آلاف الأحياء والمباني، لم يسلم من البنى التحتية أي شيء ناهيك عن فرضه الحصار على اليمن الذي أراد به تعويض خسارته العسكرية والمعنوية والنفسية.

وفي إطار وضع اليمن الراهن باللا سلم واللا حرب؛ فإن مطلب الشعب من المهرة إلى صعدة إنهاء الحصار على اليمن، وفتح المعابر برًا وبحرًا وجوًا، وتسليم مرتبات الموظفين، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشكل كامل.

هذا الملف الشائك الذي يأتي في مقدمته مشكله الملف الإنساني مع دول العدوان اذا لم يتم معالجته ستكون عواقبه وخيمه وقد يقود هذا التماطل من قبل دول العدوان إلى عودة الحرب.
واذا ما عادت الحرب ربما ستكون النتائج كارثية.
وقد تضطر اليمن إلى ضرب أهداف العدو الحيوية والاستراتيجية المرصودة مسبقاً ضمن بنك الأهداف وقد تؤول نتائج الحرب إلى إغلاق مضيق باب المندب خصوصا والكيان الصهيوني يتخذ منه ممراً لتعزيز ترسانته العسكرية وإقتصاده المنهار والسيطرة اللوجستية في البحر الأحمر في نيته المعلنة باستمرار الحرب التي يشنها على قطاع غزة وهذا الإجراء قد يؤثر على حركة قطع الملاحة الدولية.

وليكن في علم دول العدوان الصهيوني عربي أن النصر حليف اليمن والهزيمة والذهل والهوان للعدو وكل من تقف خلفه من قوى الاستكبار.

  •  المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع