حميد عبد القادر عنتر

 

تعرية الانظمة العربية والخليجية المطبعة مع الكيان الغاصب.. تعرية الجيش الصهيوني الكرتوني الهش، فضح كل الانظمة العربية والخليجية أمام شعوبها والأيام القادمة ستثور.
فالشعوب ضد الأنظمة التي خذلت فلسطين..
عملية “طوفان الأقصى” أبرزت القضية المركزية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية..
وبرزت اليمن وتصدرت المشهد الدولي بانها الدولة الوحيدة التي وقفت بقوة مع فلسطين، واعلنت التدخل العسكري معها، واغلقت مضيق باب المندب في وجه الكيان الصهيوني؛ ونفذت عدة عمليات عسكرية في مدينة “ام الرشراش” المحتلة المسماة “إيلات” وعلى عدة أهداف حساسة تسببت بشلل للكيان الغاصب.
فعملية طوفان الأقصى كشفت حقيقة الرئيس الأمريكي والنتن ياهو بانهما من كبار المجرمين والمنحطين ولن تسمح لهما شعوبهما مره اخرى التربع على كرسي السلطة.
وفي معركة طوفان َألأقصى ساندت دول المحور المتمثل بإيران، وحزب الله/ لبنان الذي استهدف مراكز العدو على طوال 120كلم، والحشد الشعبي/ العراق الذي إستهدف القواعد الامريكية في دول الخليج.
كذلك من أبرز نتائج عمليات “طوفان الأقصى” الحصول على وثائق خطيرة وسرية في أول يوم عند دخول المقاومة الى غلاف غزة هذه الوثائق فيها مراسلات لأنظمة عربية مع الكيان المؤقت وجهاز الموساد بتصفية القضية المركزية فلسطين، ووثائق مهمة، وعند كشفها للراي العام سوف تسقط عروش حكام من الأنظمة الخليجية والعربية.
ففي عملية “طوفان الأقصى”، إكتسبت المقاومة خبرة عسكرية وقتالية؛ ستستفيد منها حتما في المرحلة القادمة التي تعد للمعركة الاخيرة لتحرير فلسطين وزوال الكيان المؤقت بدون الرجوع لدعم أي دولة.

  •  المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع