السياسية – وكالات:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أنّ مئات المصانع الحيوية التي توفر مواد غذائية وأدوية ومنتجات أساسية لكيان العدو الصهيوني، تعاني من “نقصٍ خطير” في العمال بسبب التطورات الأخيرة بعد السابع من أكتوبر الجاري.

وأكدت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية قبل أيام، أنّ الكيان الصهيوني قد يجد نفسه “ينفد من الغذاء قريباً”، جراء الحرب في قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّه لن يكون “هناك إنتاج للمواد الغذائية”، إذا غادر العمال الأجانب الأراضي المحتلة.

وكشف موقع “القناة الـ12” الصهيوني أنّ استطلاعاً أجراه اتحاد الصناعيين لدى الاحتلال أظهر أنّ 70 في المائة من المصانع أبلغت عن “وجود نقص خطير في العمال”، بعد أسبوعين ونصف على بداية هجوم غزة.

بدورها تحدثت “قناة كان” عن وجود نقص في المعالجين النفسيين والعمال في المرافق الزراعية في الجنوب.. مؤكدةً أنّ نحو 4000 عامل أجنبي غادروا الكيان.

كما تحدثت وسائل إعلام العدو عن تعرّض القطاع الزراعي لدى كيان الاحتلال لأضرار جسيمة خلال هجوم “حماس” على مستوطنات “غلاف غزة”.. مشيرةً إلى أنه شهد نقصاً في القوى العاملة.

وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير لها، بأنّ الاقتصاديين يتوقّعون انكماشاً حاداً في اقتصاد كيان الاحتلال، وعجزاً حكومياً كبيراً أيضاً، مع تصاعد المخاوف من حربٍ طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية في غزة.