السياسية:

واصل عشرات الشبان الفلسطينيين اعتصامهم في شوارع مدينة جنين والنفير في الميدان، تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وسط القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة منذ مساء أمس، وسط دعوات لاعتصامات متواصلة في كافة المدن.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، بأن مدينة جنين شهدت اعتصاما مركزيا ومسيرات متجددة منذ مساء أمس وسط دعوات للرد على جرائم الاحتلال، وأكد النشطاء في جنين على أنه: “ليس مطلوباً منا الهتاف والعودة للمنازل فقط”.

كما شهدت مدينة طولكرم، صلاة الظهر وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في ميدان جمال عبدالناصر وسط مدينة طولكرم، أعقبها مسيرة جابت شوارع طولكرم تضامناً مع غزة ونصرة للمقاومة.

وأطلق الشبان هتافات مؤيدة للمقاومة وداعية لتصعيد المواجهة منها: “يلّي معك بارودة.. ومخبيها للأعراس يا بتطخ اليهودي.. او أعطيها لحماس”.

وفي الخليل، انطلقت مسيرات من دوار ابن رشد وتوجهت لمنطقة باب الزاوية وسط المدينة، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني وأحرق خلالها الشبان الإطارات المطاطية، فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل في منطقة باب الزاوية.

كما تجدد الدعوات للخروج بمسيرات حاشدة والبقاء في الميادين في كافة انحاء الضفة الغربية والقدس؛ والنزول للميادين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس وإعلان النفير والإضراب الشامل، والبقاء في الميادين حتى وقف العدوان على قطاع غزة.

وأطلق الشباب الثائر في فلسطين دعوات عاجلة للخروج بمسيرات في كافة المدن.. مؤكدين أن المسيرات تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة، وذلك الان من كافة مراكز المدن والقرى والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل.

وقال الشباب الثائر: “نجدد دعوتنا للإلتزام بالإضراب الشامل في فلسطين فلا عودة للحياة الطبيعية في الضفة والقدس والداخل وغزة تُباد وتُحرق”.

وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية هجمات مكثفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، تزامنا مع انقطاع خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة.

وعمّت المسيرات الغاضبة مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، الليلة الماضية، نصرة لقطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة في معركة “طوفان الأقصى”، واستنكارًا لقطع الاتصال والانترنت عن القطاع.

ودعت حركة حماس على لسان الناطقين باسمها، أهالي الضفة الغربية بالنفير نصرة لقطاع غزة.. مطالبين الخلايا العسكرية بتنفيذ عمليات ضد العدو الصهيوني.

كما دعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء جامعات الشهداء والاستشهاديين للالتحام سوية في كل الميادين في كل شبر من أرضنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، ضد هذا المحتل الجبان الذي ينفذ عدوانه على الأطفال والنساء في جنح الظلام.

وقالت الكتلة الإسلامية: “يا رجال الضفة الغربية في كل المدن والقرى والمخيمات، يا أبناء جامعات الشهداء والاستشهاديين، يا رفاق الدم والسلاح والمصير.. هذه أيام النهوض.. هذه أيام النفير.. هذه أيام الجهاد”.

كما تجددت الدعوات للخروج بمسيرات حاشدة والبقاء في الميادين في كافة انحاء الضفة الغربية والقدس؛ تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة منذ مساء أمس.

وجدد الحراك الشبابي في فلسطين الدعوة للالتزام بالإضراب الشامل في فلسطين، فلا عودة للحياة الطبيعية في الضفة والقدس والداخل وغزة تُباد وتُحرق.

وجدد الحراك الشبابي دعوته للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق في مراكز المدن الساعة الحادية عشر صباحاً والواحدة ظهرا والخامسة عصرا وبعد صلاة العشاء كل حسب منطقته ونحو مناطق المواجهة لإشعالها طوال اليوم”.

وأكد الشباب الثائر في فلسطين أن المسيرات تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة، وذلك الان من كافة مراكز المدن والقرى والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل.