السياسية:

اختتمت اليوم بالمزاد الوطني للبن، دورة تدريبية في أساسيات التذوق ومعاملات تحسين الجودة وفق المعايير الدولية، ضمن الفعاليات الترويجية للبن وأسبوع القهوة اليمنية الذي تنفذه وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ووزارة الزراعة والري.

وهدفت الدورة التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام، وحدة البن في اللجنة، إلى تدريب وتأهيل 10 متدربات من عدد من الجهات ذات العلاقة، ورفع معارفهن في المعاملات السليمة للبن بدءا من البذرة وحتى الإنتاج والتسويق.

وفي حفل الاختتام أشاد وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، بتنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتعزيز برامج وأنشطة تطوير وتحسين إنتاجية وجودة البن اليمني.

وأكد أن البن اليمني ينتمي إلى “صنف القهوة العربية” ولذلك فهو من أجود أنواع البٌن في العالم، ويأتي في المراكز الأولى من حيث الجودة.

ولفت إلى أهمية الحفاظ على مميزات وجوة البن اليمني الأصيل كجزء من التمسك بالهوية الزراعية على المستوى الوطني.

وحث وزير الزراعة المتدربات إلى تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة خلال الدورة ونقلها إلى الواقع العملي والإسهام في نشر الوعي المجتمع بالمعاملات الصحيحة في زراعة وإنتاج البن.

وفي الختام بحضور مسؤول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي، ورئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن محمد عثمان، والمدير التنفيذي للمزاد الوطني للبن محسن عاطف، تم تكريم المتدربات بالشهادات التقديرية.

وفي إطار أنشطة الترويج للبن اليمني، والتي تنظمها وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ووزارة الزراعة والري، وضمن فعاليات الاحتفال بيوم البن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر، افتتح وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال، فرع إحدى متاجر ومقاهي البن في باب السلام بمديرية صنعاء القديمة.

حضر الافتتاح مسؤول وحدة البن في اللجنة الزراعية ورئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن والمدير التنفيذي للمزاد الوطني للبن.

كما أقيمت فعالية ثقافية ترويجية للبن بهذه المناسبة، في احدى مؤسسات البن بمنطقة عصر بمديرية معين، بحضور وزير الزراعة ومرافقيه.

تضمنت الفعالية التي حظيت بمشاركة مثقفين وباحثين وتجار ومصدرين للبن ومهتمين وشخصيات اجتماعية ومتذوقين للبن، أنشطة توعوية وتعريفية بمعاملات الإنتاج البن “القشر والفرز والتنقية”.

ويعتبر البن محصولاً اقتصادياً عُرف به اليمن منذ القدم، ووصلت صادراته إلى كافة دول العالم، ويمكن الاستفادة من الميزة النسبية للبن اليمني وزيادة الطلب العالمي عليه، في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة.

سبأ