السياسية:

اطلع المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، ياسر شرف الدين، على برامج ومشاريع مؤسسة بنيان الهادفة إلى إيجاد فرص عمل في المجتمع عبر فرسان التنمية.

واستمع شرف الدين ومعه فريق فرسان الحماية الاجتماعي من المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان المهندس محمد المداني إلى شرح عن جهود تأهيل فرسان الحماية المجتمعية، وفرسان مجالات تنموية أخرى بما يمكن المجتمع من التحول نحو الإنتاج والتمكين الاقتصادي.

وأوضح المداني أن 19 ألف متطوع من فرسان التنمية يعملون في الميدان بمجالات متعددة وعلى استعداد للمساهمة في تنفيذ الخطط والمبادرات التي سيتم الإعداد لها وفقاً لدراسات ميدانية بالتنسيقً مع السلطات المحليات والمجتمع المدني بهدف حشد طاقات المجتمع وقدراته واستثمار موارده الطبيعية والبشرية.

وأشار إلى أن فرسان الحماية يعملون بكفاءة لخدمة مشروع انتشال هذه الفئة من حالة اللاشعور بالمسؤولية وحب الاتكالية وعيش التسول إلى مسارات الإبداع وتعزيز المهارات الإنتاجية.

وأكد المدير التنفيذي لبرنامج معالجة ظاهرة التسول أهمية فريق فرسان الحماية الاجتماعي التابع للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول في استنهاض مسارات الأدوار الإيجابية التي تسهم في رفع الوعي بمخاطر ظاهرة التسول.

وأشار إلى أن فريق فرسان الحماية سيعمل بالشراكة مع مؤسسة بنيان على تحفيز المجتمع للمساهمة في الحد من ظاهرة التسول وتعزيز مبدأ تكامل الأدوار لمعالجتها ضمن استراتيجيات الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.

وأفاد شرف الدين، بأن البرنامج يستهدف الحد من انتشار ظاهرة التسول عبر أربعة مسارات، الأول حصر العاجزين عن العمل من المسنين، وعجز الإعاقة، والثاني مكافحة التسول الممتهن الذي يستغل فيه الأطفال والنساء، في حين يتضمن المسار الثالث التمكين الاقتصادي للقادرين على العمل بواسطة تدريب مهني، وسلوكي ونفسي، وريادة أعمال.

ولفت إلى أن المسار الرابع، يتضمن تأهيل الأطفال تأهيلا نفسياً وسلوكيا، ثم تأهيلهم لإعادتهم إلى برامج التعليم ومن ثم دمجهم في برامج التعليم واستهداف أهاليهم بالتمكين الاقتصادي.

سبأ