الشحات شتا*

 

ثلاثة الالاف يوم من الحرب العدوانية الارهابية التدميرية الاجرامية على اليمن، فما الذنب الذي ارتكبه الشعب اليمني حتى يواصل الشيطان الاكبر وحلفائه وعملائه ومرتزقته عدوانه على اليمن، هل بسبب الحقد على الحضارة اليمنية، أم بسبب الموقع الجغرافي الذي تتميز به اليمن، أو لان الشعب اليمني قرر التخلص من الوصاية الأجنبية، ورفع شعار الموت لامريكا.

لقد قرر الشيطان الاكبر تشكيل تحالف عدواني من أجل تدمير اليمن وقتل شعبه بمختلف انواع الأسلحة، لكنه واجهة مقاومة شديدة أدت إلى هزيمتها وعملائها و مرتزقتها، ولازال الشيطان الاكبر يواصل حصاره على الشعب اليمني.

عصابات تحالف الشيطان الاكبر الاجرامية خلال سنوات عدوانها على اليمن قتلت وأصبت عشرات الالاف من اليمنيين، وهجرّت مئات الالاف، ودمرت المنازل والمستشفيات والمرافق الصحية والمطارات والموانئ والجامعات والمدارس والمساجد والمنشآت الرياضية والمنشآت السياحية والمنشآت الكهربائية والطرقات والجسور ومحطات الاتصالات والمصانع، والحقول الزراعية، انها اكبر حرب تدمير شاملة عرفها العالم على اليمن، ولا زال الشيطان الاكبر يرفض رفع الحصار عن اليمن.

لقد سجل انصار الله اعظم الانتصارات واعظم المعجزات ، فنكلوا بمئات الالاف من جيوش ومرتزقة ودواعش تحالف العدوان الشيطاني على اليمن، لقد اتضح للعالم ان اليمن مقبرة الغزاة ليس جملة تقال بل انها حقيقة ، لم يستسلم اليمن لأن فيه اعظم قائد، وأعظم شعب وأعظم حضارة.
بعد هزيمة تحالف العدوان، طالبت دول العدوان هدنة ووافقت القيادة في اليمن على الهدنة، لكن الشيطان الامريكي يرفض فك الحصار ويعمل على أفضال فرص التوصل إلى السلام، ويراهن على شن عدوان جديد ضد اليمن بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.

  • كاتب مصري
  • المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع