السياسية:

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف وايليا أبراموف، في “فرغلياد”، حول جدوى تمديد صفقة الحبوب بعد تخريب خط أنابيب الأمونيا “تولياتي- أوديسا”.

وجاء في المقال: قامت مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية بتفجير خط أنابيب “تولياتي- أوديسا” للأمونيا بالقرب من ماسيوتوفكا، بمنطقة خاركوف. يشار إلى أن الجزء الروسي من خط أنابيب الأمونيا في حالة جيدة، حسبما ذكرت تاس، في إحالة إلى شركة “ترانس أمياك”.

قبل بدء العملية الخاصة، كان يُنقل حوالي 2.5 مليون طن من الخام عبر خط الأنابيب هذا سنويًا. وقد توقف النقل عبره في 24 فبراير 2022. وهكذا، واجهت روسيا مشكلة تصدير الأمونيا، ما جعل لتشغيل هذا المرفق في البنية التحتية أهمية أساسية عند مناقشة صفقة الحبوب.

يلاحظون في مجتمع الخبراء أن أوكرانيا قامت، منذ فترة طويلة وبشكل متعمد، بتعطيل تنفيذ صفقة الحبوب. وكلما أوغلت إدارة زيلينسكي في سياستها، قل احتمال تمديد الصفقة، كما يقول الخبراء. في الوقت نفسه، لن تتكبد موسكو خسائر كبيرة مما حدث، فقريبًا سيظهر بديل مكافئ لخط أنابيب تولياتي- أوديسا للأمونيا.

وفي الصدد، قال الخبير السياسي والاقتصادي إيفان ليزان: “العام الماضي، كانت القضية المتعلقة بالأمونيا ذات أهمية أساسية بالفعل بالنسبة لروسيا، حيث حرمت “تولياتيآزوت”، بسبب العقوبات، من إمكانية تصدير الخام”.

وأضاف ليزان: “مع ذلك، فقريباً سترفع مسألة الأمونيا بالكامل تقريبًا من جدول الأعمال. ففي ديسمبر، من المخطط له إطلاق محطة تصدير، تم بناؤها في تامان من قبل “أورالخيم”. وسوف تتيح قدرتها تعويض خسارة “تولياتي- أوديسا”. وسوف يجري تسليم الغاز مباشرة إلى شبه الجزيرة عن طريق سكك الحديد وليس عن طريق الأنابيب. وفقًا لذلك، حتى في حال فقدان خط الأنابيب، فإن روسيا تحتاج فقط إلى “التحلي بالصبر” حتى نهاية العام”.

* المصدر: موقع روسيا اليوم
* المادة الصحفية نقلت حرفيا من المصدر