السياسية-متابعات:

 

الهيئة العامة للأوقاف في صنعاء تقدّر التكلفة الإجمالية لخسائر استهداف المساجد والمقامات بما يعادل 26 مليار ريال يمني، أي أكثر من مئة مليون دولار.

أكدت الهيئة العامة للأوقاف في صنعاء، اليوم،  أنّ العدوان السعودي دمّر 1264 مسجداً  و50 مقاماً خلال 8 سنوات من العدوان على اليمن.

وأشارت الهيئة خلال مؤتمر صحافي، إلى أنّه في تعز وحدها استهدف التحالف بالقصف الجوي وبالتفجير عبر عناصره من التنظيمات الإرهابية 25 مقاماً وضريحاً، كما استهدف المساجد والمقامات والأضرحة في 19 محافظة يمنية أخرى.

وأوضحت الهيئة أنّه من الأضرار التي تعرّضت لها هيئة الأوقاف في صنعاء إيقاف الموازنات والمرتبات، حيث توقفت موازنة كثير من الجهات التعليمية والصحية، مما أدى لمطالبة هيئة الأوقاف بسد جزء من احتياجات تلك الجهات ما يمثل عبئاً إضافياً على الأوقاف.

وقدّرت الهيئة العامة للأوقاف في صنعاء التكلفة الإجمالية لخسائر استهداف المساجد والمقامات بما يعادل 26 مليار ريال يمني، أي أكثر من مئة مليون دولار.

وأفاد وكيل الهيئة العامة للأوقاف في صنعاء عبد الله القدمي أنّ التفجيرات التي طالت المساجد حدثت على يد الجماعات المدعومة من العدوان بطريقة مباشرة.

وفي توثيق الانتهاكات، كشفت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل قبل أيام، عن استشهاد 3896 طفلاً يمنياً، و2445 امرأة، وجرح 4298 طفلاً و2869 امرأة منذ بداية العدوان والحرب على اليمن.

وأكدت المنظمة في تقريرها ارتفاع عدد النازحين إلى 5 ملايين و195 ألفاً و560 نازحاً، تضمهم 740 ألف أسرة، نصفهم من النساء والأطفال. 

هذا إضافة إلى تضرّر 66% من المدارس بسبب العنف الشديد، واستخدام 7% من المدارس، كمراكز إيواء للنازحين، إلى جانب عدم استلام نحو 171 ألف معلم ومعلمة، أو ثلثي العاملين في مجال التعليم، رواتبهم منذ عام 2016.

وفي ذكرى مرور 8 سنوات على العدوان، توافدت حشود جماهيرية غفيرة إلى عشرات الساحات بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات اليمنية، للمشاركة في مسيرات اليوم الوطني للصمود. وأكد البيان الختامي للمسيرة التي نظمت قبل أيام في ذكرى العدوان على اليمن، تعزيز الصمود والمواجهة ضد العدوان.

 

المصدر : الميادين نت