السياسية – متابعات:

أكدت حركة “أنصار الله” اليمنية، الأربعاء، أنها ستخوض معركة فاصلة لإنهاء عمليات التحالف السعودي، ورفع قيوده التي يفرضها على المنافذ اليمنية، في حال فشلت المفاوضات الجارية مع الرياض بوساطة سلطنة عُمان.

وفي التفاصيل، ذكر عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، محمد البخيتي، عبر “تويتر”: “قد لا تنجح المفاوضات، ونضطر إلى خوض معركة فاصلة لإنهاء العدوان”.

ونصح البخيتي، اليمنيين الذين لا زالوا في صف التحالف أن يستعدوا للانضمام إلى صفوف “أنصار الله”، على امتداد خطوط التماس وتمكينهم من حسم المعركة سريعاً.

ورأى أن الوجود الأميركي في اليمن، امتداد لعمليات التحالف السعودي، قائلاً إن حقيقة العدوان تجلّت للجميع.

وأضاف، أن مشاهد القوات الأميركية والبريطانية وهي تجول في المحافظات التي يسيطر عليها التحالف، “خلف أظهر من يقاتلون في صف العدو لم تعد خافية على أحد”.

وأمس، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، أنّ فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشكل كامل ورفع الحصار براً وجواً وبحراً حق من حقوق الشعب اليمني وليس منّة من أحد.

وكان عضو المكتب السّياسي لحركة “أنصار الله”، علي القحوم، أكد أنّ الحركة “لن تسمح للأميركيين بالبقاء في أي شبر من الأراضي اليمنية”، كما أنّها “ستُنهي الأسباب التي يتذرعون بها للوجود في اليمن”.

وقال القحوم، إنّ “الوجود العسكري الأميركي البريطاني في باب المندب وعلى الأراضي اليمنية، يهدّد المنطقة بأكملها”، مشدّداً على أنّ الشعب اليمني “لن يسمح له بالعبث بأمن الملاحة الدولية”.

يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج في المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.

وكان تقرير حقوقي صدر، أواخر شهر ديسمبر، وثّق “جرائم العدوان الأميركي السعودي خلال عام 2022″، وبيّن أنّ عدد الضحايا من المدنيين بلغ 3083 (643 شهيداً و2440 جريحاً).

المصدر: موقع الميادين نت