السياسية ـ متابعات:

أعلن المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، الساعات الماضية، أن التحركات الأمريكية في محافظتي حضرموت والمهرة تُمثّل اعتداءً خطراً وسافراً على السيادة اليمنية.

ووفقا لموقع (عرب جورنال) ، قال المكتب السياسي لأنصار الله إنّ “التحركات الأميركية في حضرموت والمهرة هي امتدادٌ للعدوان الأميركي المستمر على الشعب اليمني منذ 8 أعوام”.

وأشار إلى أنّ “التحركات تأتي في سياق ترتيبات لخيانة جديدة من جانب المرتزقة، تهدف إلى البيع والتأجير لسواحل وجزر يمنية من جانب قوى الاحتلال”.

وحمّل المكتب السياسي لأنصار الله “ما يسمى حكومة المرتزقة المسؤولية تجاه أيّ خيانة أو تفريط في السيادة الوطنية”، مجدِّداً رفضه أيّ وجود أو تحركات أجنبية في الأراضي اليمنية، مؤكداً أنّ من حق الشعب اليمني التصدي لتلك التحركات، عبر الوسائل كافّة.

وأكّدت أنصار الله وقوفها “إلى جانب الشرفاء والأحرار في المناطق الجنوبية والشرقية”، ودعتهم إلى اليقظة العالية. ودعت إلى إفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله.

كما طالبت جماهير الشعب اليمني برفد الجبهات بالمال والرجال، والتحرك الفعّال في مواجهة الاحتلال وأدواته حتى تحرير كل اليمن.

وفي وقت سابق، ندّد مجلس الوزراء في حكومة صنعاء بالوجود الأميركي البريطاني السعودي في محافظة المهرة، بسبب ما يمثله من عدوان واحتلال سافر وانتهاك لسيادة الجمهورية اليمنية.

وفي السياق، حذر مجلس النواب من المخططات الأميركية التي تستهدف وحدة اليمن وسيادته، داعياً الشعب اليمني، في كل قواه الحيّة، إلى التصدي لهذه التحركات والتدخلات في الشأن اليمني.