السياسية ـ متابعات:

أقامت القوات السعودية التابعة لقوى العدوان على اليمن معسكرًا جديدًا لها في محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية، وذلك ضمن مساع جديدة لاحتلال المحافظة تمهيدًا للاستحواذ على ثرواتها وتحويلها إلى قاعدة عسكرية سعودية إماراتية خاضعة للكيان الصهيوني.

وأفاد موقع العهد الاخباري ، بحسب معلومات نقلها موقع “عربي21” عن مصدرين مطلعين؛ أنشأت السعودية معسكرًا جديدًا لقواتها المتمركزة في محافظة أرخبيل سقطرى، وأضاف المصدران أن “القوات السعودية المسماة بـ”قوات الواجب السعودي” أخلت مقر حماية البيئة في مدينة حديبو، عاصمة المحافظة الذي تتمركز فيه منذ سنوات، وأعادت التموضع في معسكرها الجديد”.

وقال المصدران “إن السعوديين أنشأوا قبل سنة تقريبًا، معسكرًا لقواتهم في منطقة موري بجوار مطار سقطرى”، موضحين أن “القوات السعودية التي يقدر عددها بالمئات، وتسيطر على مطار الجزيرة، انتقلت في الأيام الثلاثة الماضية إلى المعسكر الجديد قرب المطار”.

وأشار أحد المصدرين إلى أن “العسكريين السعوديين انتقلوا إلى الموقع الجديد في موري بجوار المطار بالقرب من المواقع التي تتمركز فيها القوات الإماراتية، بينما سلموا مقر حماية البيئة للسلطات المحلية في الأرخبيل”.

ومنذ أكثر من عامين، تتغلغل عناصر من قوى العدوان ومرتزقتهم في الداخل اليمني في سقطرى، وسبق أن أقدمت قوى العدوان على تهجير الصيادين والسكان في المحافظة وإجبارهم على مغادرتها باتجاه حديبو.

يأتي ذلك بعد أيام من وصول ضباط صهاينة إلى سقطرى، واستحداث ثكنات ومنشآت عسكرية في جزيرة عبد الكوري، ضمن التحركات والتوغل العسكري السعودي الإماراتي.