السياسية ـ متابعات:

ناشدت منظمة الصحة العالمية، الساعات الماضية، المانحين الدوليين بتقديم 392 مليون دولار، لإيصال المساعدات الصحية الأساسية إلى 12.9 مليون يمني خلال العام الجاري.

وبحسب موقع (عرب جورنال)قال ممثل الصحة العالمية في اليمن أدهم عبد المنعم، في بيان عبر موقع المنظمة، قبيل مؤتمر المانحين رفيع المستوى لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن المقرر عقده، اليوم الاثنين، في جنيف، إن “اليمن يحتاج إلى دعم عاجل وكبير من المانحين الدوليين والشركاء الآخرين، لتجنُّب الانهيار الفعلي المحتمل لنظامه الصحي”.

وأضاف: “القطاع الصحي في اليمن يحتاج إلى تمويل جديد بمبلغ 392 مليون دولار أميركي، لضمان استمرار عمل المرافق الصحية المُستنزَفة وتقديم الخدمات الأساسية إلى 12.9 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً”.

وذكر أنه “في عام 2023 وحتى اللحظة، الأموال التي جرى التعهد بها لمجموعة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية، تعادل 3.5% فقط من إجمالي مبلغ 392 مليون دولار أميركي مطلوب لتوفير الخدمات الأساسية”.

وحذر المسؤول الأممي من “أنه ما لم تُسدَّ هذه الفجوة التمويلية الهائلة، فلن تتمكن المنظمة من الاستمرار في تدخلاتها الصحية الطارئة في اليمن”.

كذلك، دعا عبد المنعم، المانحين إلى “مواصلة دعم الجهود لتوفير الخدمات الصحية الأساسية والمنقذة للحياة للشعب اليمني”.

واعتبر ممثل الصحة العالمية في اليمن، أن “مؤتمر المانحين رفيع المستوى لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن يأتي في لحظة حاسمة لإظهار مدى التزام المجتمع الدولي بمساعدة ملايين اليمنيين الذين يعانون بشدة من الأمراض وسوء التغذية والصدمات”.

وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت، أمس الأحد، أنّ سفينة حاويات تحمل بضائع تجارية، قد رست في ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن، للمرة الأولى منذ عام 2016، السبت.

وأشارت الوكالة إلى “وجوب فحص البضائع التي تصل إلى الحديدة من قبل هيئة تابعة للأمم المتحدة”.

ومنذ بداية حرب التحالف على اليمن، منحت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (مقرها جيبوتي) الموافقة على السفن التي تحمل سلعاً معينة، مثل المواد الغذائية والوقود وزيت الطهو.

وقال مسؤولو الموانئ إنّ سفينة “شبيلي”، هي سفينة شحن عامة ترفع العلم الإثيوبي، وحصلت على تصريح من هيئة التفتيش التابعة للأمم المتحدة وآلية التحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM).

وتسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوى العدوان السعودي على اليمن، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع منعها دخول الغذاء والدواء إلى البلد طوال الثمانية الأعوام الماضية.