حرب تتصدر عناوين الأخبار الغربية وحروب أخرى منسية منها اليمن !
السياسية ـ متابعات:
قال موقع “راديو فرنسا” إن الحرب في أوكرانيا تصدرت عناوين الأخبار منذ ما يقرب من عام.. وفي الوقت نفسه، لا تزال الصراعات المسلحة والسياسية والإنسانية تستمر في جميع أنحاء العالم.. أصداء من جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وناغورني كاراباخ وهايتي وبورما.
وأكد أن بورما شهدت انقلاباً قبل عامين، أي في 1 فبراير 2021، مما أدى إلى من الاحتجاجات والقمع العنيف التي استمرت أشهر .. اليوم، تستمر التعبئة لكن النشطاء المؤيدين للديمقراطية أجبروا على التكيف..اختارت بعض المهن التوقف عن ممارسة أعمالها.
وحسب موقع (عرب جورنال)أفاد الموقع أن الأطباء والمعلمين يرفضون العمل في المجلس العسكري.. أكثر أساليب العمل إثارة للدهشة هي الإضرابات الصامتة، التي تكون خلالها شوارع أكبر المدن مثل مدينة يانغون مهجورة.
وذكر أن مجلس الأمن الدولي مدد يوم الأربعاء تجميد الأصول وحظر السفر على بعض اليمنيين، ومعظمهم من قادة أنصار الله، لمدة تسعة أشهر .. ومن ناحية أخرى، فإن المجلس يؤكد من جديد حظر الأسلحة التي تستهدف اليمن.
وأورد أن أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، اليمن، تعرضت للدمار منذ عام 2014، بسبب الصراع بين القوات المسلحة اليمنية والقوات الموالية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية المجاورة.
وأضاف أن حوالي 337 ألف شخص قتلوا خلال الحرب.. ومع ذلك، الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل 2022 وانتهت في 2 أكتوبر، لا تزال قائمة.. لقد نزح أكثر من 4 ملايين شخص داخل البلد، والنساء والأطفال هم الأكثر تضررا من الأزمة الإنسانية.
الموقع رأى أن الوضع لا يزال متوتراً للغاية بين أرمينيا وأذربيجان، حيث أن في جنوب القوقاز، لا يزال ناغورني كاراباخ الأرمني مصدر توتر، بعد أكثر من عامين من الحرب التي استمرت 44 يوما والتي انتصرت فيها أذربيجان بدعم من تركيا.
وأضاف أن الصراع الثاني بين البلدين حول ناغورني كاراباخ انتهى في 9 نوفمبر 2020، بوقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه تحت رعاية روسيا. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد حتى الآن اتفاق سلام.. إذ تستمر المفاوضات بين باكو ويريفان ولكن هناك العديد من الخلافات على الحدود بين البلدين. في سبتمبر الماضي، قتل القتال أكثر من 280 شخصًا من كلا الجانبين، مما أثار شبح حرب جديدة.
وتطرق إلى أن الدولة الكاريبية تعيش منذ عامين في ظل عنف غير مسبوق، منذ اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في صيف عام 2021.. وقبل أيام قليلة، طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من المجتمع الدولي النظر في نشر قوة دعم متخصصة على وجه السرعة في هايتي، حيث وصل عنف العصابات إلى مستويات «لم تشهدها منذ عقود.
وقال إن العصابات تسيطر على أكثر من نصف الأراضي الوطنية الهايتية، وتختطف المواطنين يوميا، وتطالب بعشرات الآلاف من الدولارات من أقارب ضحاياها، وغالباً ما يتعرضون للاعتداء الجنسي أثناء أسرهم.. علاوة على أنه حتى المدارس مستهدفة.