السياسية ـ متابعات:

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن المحاكم السعودية فرضت عقوبات أشد من أي وقت مضى على المواطنين الذين ينتقدون العائلة الحاكمة.

وتأتي هذه العقوبات بعد إجراء محاكمات بسبب منشورات في “تويتر” انتهت بأحكامٍ بالسجن تتراوح بين 15 و45 عاماً.

وقبل أعوام قليلة، كانت النساء ممنوعات من قيادة السيارات في المملكة، وكان التفكير في حفلة غنائية راقصة بشكلٍ علني للشباب غير ممكن.

ووفق تقرير نشرته الصحيفة، أمس الأربعاء، ونقله موقع (عرب جورنال) فإنّه منذ سنة 2017، اعتقلت السلطات السعودية مئات الشخصيات العامة من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك المؤثرون في “سناب شات” ورجال الدين والمليارديرات، بسبب التعبير عن آرائهم المعارضة للحكم.

وفي وقتٍ سابق، حُكم على أستاذ القانون والمعارض السعودي عوض القرني بالإعدام لارتكاب جرائم مزعومة، بما في ذلك امتلاك حساب في “تويتر”، واستخدام “واتس آب” لنشر أخبار تعدّ “معادية” للرياض، وفقاً لوثائق المحكمة التي اطّلعت عليها صحيفة “الغارديان”.

وتضاعفت عقوبة الإعدام في السعودية بشكلٍ سنوي تقريباً في ظل حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووالده، وفقاً لتقريرٍ صادر عن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.