السياسية- متابعات:

شدد الباحث السياسي اليمني الشيخ عبدالمنان السنبلي، على انه لا خوف على الجمهورية الاسلامية الايرانية من مخططات الغرب واميركا التآمرية، فهم أعجز من أن يواجهوها.

وقال الكاتب والباحث السياسي اليمني في حوار مع وكالة أنباء “فارس” تعليقا على إجراء البرلمان الأوروبي الأخير موضحا: طالما وقد تأكد لهم أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يسير في أدائه وجهوزيته وبناء قدراته كل يوم باتجاه تصاعدي فهم يرون أن لا بد من التحرك سريعاً لكبح جماح هذا المارد القادم والذي يرون فيه صمام أمان ليس للجمهورية الإسلامية فحسب ولكن لكل دول وحركات محور المقاومة ومحاولة التشويش على عمله وثني طموحه بشتى الوسائل والطرق.

وعن سبب فرض البرلمان الأوروبي حظرا علی الحرس الثوري صرح الشيخ عبدالمنان السنبلي: كما ذكرت لكم آنفاً، هي محاولة منهم لإضعافه وتحجيم قدراته وتأثيره العقائدي والعسكري وما يلعبه من دور محوري في الدفاع عن أمن وسلامة وسيادة الجمهورية الإسلامية.

وفيما يخص الأهداف التي يتابعها الغرب وهل سيحقق أهدافه العدائية؟ أكد السياسي اليمني: لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية صلابتها وصمودها أمام مخططات الغرب والأمريكان وقدرتها أيضاً على المواجهة في حال ما فرضت عليها، وبالتالي فلا خوف على إيران فهم أعجز من أن يواجهوها.

كما أشار الكاتب اليمني إلى فرض الحظر على الحرس الثوري خاصة بعد فشل الغرب والأوروبيين في مؤامرة تقسيم إيران بإثارة الفوضى و الإضطرابات، قائلا :إنهم يحاولون يائسين بشتى الوسائل والطرق لعلهم يحدثون خرقاً هنا أو هناك خاصةً وأنه قد كان للحرس الثوري الدور الأبرز في وأد الفتنة التي راهن الغرب عليها في النيل من وحدة إيران وتماسك نظامها الإسلامي بعد أن قاموا طبعاً بالإعداد لها وتغذيتها ودعمها لوجستياً وإعلامياً.

واختتم الشيخ السنبلي تصريحه موجها رسالته إلى الشعب الإيراني قائلا: أود أن أتوجه للشعب الإيراني الشقيق بأن يتوحدوا ويتنبهوا لمخططات القوى الغربية المعادية والتي تريد جر إيران إلى مربع الفتنة والفوضى.. وأن لا ينساقوا وراء ما يروجه لهم الغرب والأمريكان من أحلامٍ ورديةٍ زائفة ومخادعة الهدف منها هو إسقاط إيران والإيقاع بها من الداخل وما حصل في العالم العربي خير دليل وبرهان على نوايا هذه القوى الشيطانية الخبيثة.

يذكر ان البرلمان الأوروبي ادرج حرس الثورة الإسلامية في قائمة الإرهاب، بذرائع عدة، وهو اجراء شكلي غير ملزم للاتحاد الأوروبي، ولن يكون نافذا الا بعد تصويت المجلس الأوروبي عليه.

يذكر إن قوات حرس الثورة الإسلامية تعد جزءا من القوة العسكرية والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي كانت مصدر خدمات جديرة بالتقدير ذات سجل لامع في الدفاع عن أرض إيران العزيزة لأكثر من 40 عامًا.

  • المصدر: وكالة أنباء فارس
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع