صنعاء: بريطانيا تحمي حكومة المرتزقة.. وجزء رئيس من العدوان على اليمن
السياسية- متابعات:
نفى رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، إمكان أداء بريطانيا دوراً في تخفيف معاناة الشعب اليمني اقتصادياً، موضحاً أنها جزء أساس من العدوان على اليمن.
وأكد رئيس حكومة صنعاء، ابن حبتور، في حديث إلى قناة “المسيرة” اليمنية، أنّ “بريطانيا لن تقدّم، من خلال الرباعية، جنيهاً واحداً من أجل إنجاح قرارات حكومة المرتزقة”، مؤكداً أنّها “تعيش أزمة اقتصادية، وتبحث عن الآخرين للمساعدة”.
وأضاف أنّ “بريطانيا جزء رئيس من العدوان على اليمن، تخطيطاً وممارسةً، حتى يومنا هذا”، مشدداً على أنّ “لندن تؤدي دور الحامي لحكومة المرتزقة”.
وقال ابن حبتور إنّ “تصريحات السفير البريطاني الأخيرة غير مسؤولة”، مشيراً إلى أنّ “قرار حكومة المرتزقة رَفْعَ سعر الدولار الجمركي موجَّه، في هذا الظرف، ضدّ الشعب اليمني بأكمله”.
وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء “الموقف الإجرامي للحكومة البريطانية تجاه الشعب اليمني، وعرقلة جهود السلام”.
وأشارت الوزراة إلى أنّ “تصريحات السفير البريطاني كشفت علناً الدور الإجرامي الذي تؤديه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين”، مضيفة أنّ “تصريحات السفير البريطاني تثبت وقوف لندن خلف الحرب الاقتصادية، بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع”.
ولفتت الوزارة إلى أنّ “بريطانيا تتورط كل يوم في معاناة الشعب اليمني، وتقف بكل وقاحة في خندق الفاسدين واللصوص والإرهابيين”، متوعّدةً بملاحقتها، عبر الوسائل الملائمة.
وكان وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، أكد أنّ السفير البريطاني “يتبجّح في حديثه عن الوضع الاقتصادي اليمني، باسم الإنسانية والخوف على الشعب اليمني، مبرّراً جريمة رفع الدولار الجمركي”.
وأوضح الشامي، في تغريدة له، أنّ “بَجاحة السفير البريطاني تُظهر الدور الرئيس والمباشر لبريطانيا وأميركا في هذه الجريمة”.
يُشار إلى أن السفير البريطاني لدى اليمن قال، في وقت سابق الجمعة، إنّ “المملكة المتحدة تدعم الإجراءات الاقتصادية المتّبعة، من أجل تجنب تبعات هجوم حركة أنصار الله”، محمّلاً الحركة “مسؤولية الوضع الإنساني في اليمن”.
يأتي ذلك على الرغم من أن بريطانيا والولايات المتحدة تفرضان حظراً على اليمن، بحراً وجواً، منذ 8 أعوام.
- المصدر: الميادين نت