السياسية ـ متابعات:

في ذروة الخلافات الحادة بين طرفي المتراس السياسي الصهيوني، يُطرح في كيان العدو تساؤل مفاده: “كيف يبدو الوضع المتوتر في كيان “إسرائيل” في عيون أعدائها من الخارج؟”.

هذا التساؤل طرحه معلق الشؤون العربية في القناة “13” “الصهيونية” تسفي يحزقلي خلال مقابلة أجراها مع الإذاعة الصهيونية، متحدثا عن “تفاصيل حول علاقات كيان العدو مع “حماس” وحزب الله في ظل الخلافات الداخلية الهائلة بين شرائح “المجتمع” الصهيوني هذه الأيام.

وذكر موقع (العهد الاخباري) ان يحزقلي قال إن “حزب الله و”حماس” يستخدمان كل ما يجري هنا في كيان “إسرائيل” للتأكيد على أن “المجتمع” الصهيوني ضعيف، ليكون ذلك نافذة يمكنهما العبور عبرها في الطريق الى حلمهم نحو محو كيان “إسرائيل”.

وأضاف: “ها هي كيان “إسرائيل” تنهار، وهذا يذكرني بالمحادثات مع ياسر عرفات بعد الانسحاب الصهيوني من لبنان، الذي قال إن السجال الصهيوني الداخلي حول الانسحاب هو ما دفعه إلى إطلاق انتفاضة”، مؤكدا أن “أعداءنا يرون في الخطاب الداخلي فرصة لمواصلة عزمهم على محو كيان “إسرائيل””.

وختم يحزقلي قائلا: “هذا حلمهم وهم يحاولون بأي وسيلة العثور على نافذة أو فرصة”.