السياسية:

دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة اليوم حملة “سأبدأ عامي بخير ” لدعم مرضى السرطان.

وفي التدشين بحضور عضو مجلس الشورى عبدالرحمن، أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إلى أهمية توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار على اليمن منذ ثمان سنوات من قبل قوى العدوان.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ووحدة الامل بالمحافظة الهادفة الى التخفيف من معاناة المرضى السرطان رغم قلة الامكانيات عدم توفر الامكانيات والعلاجات الخاصة بالسرطان.

ووجه قحيم بصرف 10 ملايين ريال، دعم من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمرضى السرطان بهدف توفير جزء من احتياجات المؤسسة، كما وجه المحافظ مستشار المحافظة صالح البيضاني بتشكيل فريق عمل من رجال الأعمال وهيئة الزكاة بالمحافظة لدعم مرضى السرطان.

وتطرق إلى توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ببناء مستشفى لأمراض السرطان بالمحافظة وإجراءات التنفيذ على الواقع .

وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي ومدير مكتب هيئة الزكاة جمال الحميري ومستشار المحافظة علي هندي، أكد مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله عمير، أن مكافحة مرض السرطان مسؤولية الجميع وخاصة الجانب الرسمي والمجتمعي بالمحافظة.

واستعرض جانبا من الإحصائية السنوية للمؤسسة المحددة بأرقام عدد المستفيدين من خدماتها المقدمة للمرضى منذ افتتاحها في عام 2006 حتى العام المنصرم 2022 والبالغ عددهم سبعة آلاف و383 حالة.

وذكر أن عدد المستفيدين من فحوصات وحدة الامل لعلاج الأورام التشخيصية، المتمثلة في الأشعة السينية والتلفزيونية وغيرها من وسائل التشخيص، والوصفات وصرف العلاجات المجانبة من صيدلية وحدة الأورام 52 ألفا و 543 حالة، بتكلفة 241 مليون و 16 ألفا و354 ريال.

وأكد أهمية تظافر جهود الجميع في إنجاح الحملة بما يحقق أهدافها المنشودة في التخفيف من معاناة مرضى السرطان وتوفير احتياجاتهم الضرورية من العلاجات.

وأشاد عمير بدعم قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة مستشفى الثورة العام ومجموعة هائل سعيد وأهل الخير من الداعمين للمؤسسة المتواصل والذين كان له الدور الأكبر في استمرار وحدة معالجة الأورام في تقديم خدماتها للمرضى والتخفيف من معاناتهم.

سبأ