السياسية- رصد:

أعلن الناطق الرسمي باسم الحراك الثوري الجنوبي اليمني في الخارج، محمد النعماني، مطالبته “جماهير قوى الحراك الجنوبي في مدينة عدن بالخروج إلى الشارع في مظاهرات احتجاجية، تضامناً مع أبناء ردفان في لحج”.

ودعا النعماني “جماهير الحراك في عدن إلى التنسيق والعمل مع أبناء ردفان والقوى الثورية الجنوبية، لنقل التظاهرات والاحتجاجات الشعبية إلى عاصمة الثوار والحراك الثوري عدن”.

وأكّد الناطق باسم الحراك أنّ “عدن ترفض انتهاكات المجلس الإنتقالي المستمرة لحقوق الإنسان وللحريات الديمقراطية، التى يقوم بها في المحافظات الجنوبية”.

وأوضح أنّه “من جرائم الانتقالي تنفيذ الإعدامات بحق المعارضين السياسيين والزج بهم في السجون السرّية الإماراتية، حيث تمارس بحقهم مختلف أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، والتي أدّت إلى موت عدد منهم”.

وكشف النعماني أنّ “الانتقالي يقوم بإخفاء أيّ معلومات عن المعتقلين ومصيرهم وأماكن اعتقال المخفيين قسراً”، وطالب المجلس بالكشف عن مصيرهم.

وقال النعماني إنّ الحراك يطالب “المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في جنيف بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات المجلس الإنتقالي وقوات طارق عفاش، والقوات العسكرية السعودية الإماراتية، لحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة، وبالذات العاصمة عدن المحتلة من قبل القوات العسكرية السعودية الإماراتية”.

كما دعا إلى “كشف مصير المعتقلين العسكريين الجنوبيين الرافضين للأوامر العسكرية السعودية والإماراتية للقتال في الساحل الغربي ومناطق أخرى، والذين تمّ نقلهم إلى السجون العسكرية الإماراتية في أبوظبي والسجون العسكرية السعودية في الرياض ونجران، بالإضافة إلى السجون السرية الإماراتية-السعودية في عدن وحضرموت وشبوة والمهرة.

وأكّد النعماني أنه تمّ “تحويل معسكرات ومطارات ومباني حكومية مهجورة إلى سجون سرية يزجّ فيها بالمئات من المعتقلين السياسيين من قوى الحراك الثوري الجنوبي”.

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة صنعاء، الأسبوع الفائت، رفضها اتفاقية التعاون المعلنة بين الإمارات وحكومة المجلس الرئاسي، المعين سعودياً، في المجال العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب.

يأتي ذلك بعد أن وقّعت حكومة ما يسمى المجلس الرئاسي مع الإمارات “اتفاقيةً للتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب”.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع