العدوان على اليمن قتل أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة
السياسية- متابعات:
سلّم وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور طه المتوكل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، عددًا من الملفات حول جرائم تحالف العدوان الأميركي – السعودي بحق الأطفال والنساء، مُطالبا المنظمة برفع الصوت عاليًا في المحافل الدولية عن حجم الكارثة التي يعيشها أطفال اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير المتوكل، مع المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، التي زارته في مقر وزارة الصحة العامة في صنعاء على رأس وفد من المنظمة.
وخلال اللقاء، أشار المتوكل إلى أهمية هذه الزيارة للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية في اليمن خاصة ما يتعرض له الأطفال والنساء نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأكد أن النساء والأطفال تعرّضوا للاستهداف المباشر من قِبل دول العدوان، ما تسبب في معاناة نفسية وجسدية طويلة المدى، مُبينًا أن العدوان قتل أكثر من ثمانية آلاف طفل وامرأه على مدى ثماني سنوات.
ولفت إلى أن جرائم العدوان مستمرة من خلال زيادة حالات التشوّه الجنيني الناتجة عن الغارات والقنابل العنقودية، مبينًا أن مستشفى السبعين يشهد الكثير من تلك الحالات.
واستعرض وزير الصحة اليمني احتياجات القطاع الصحي فيما يتعلق بالطفولة، والتي يُعوّل على اليونيسف توفيرها لضمان حماية المواليد والأطفال من الأمراض الفتاكة والمهددة للحياة من خلال توفير حضانات وأدوية مؤكدًا ضرورة استمرار الدعم للاحتياجات الملحة وتوسيع وتشغيل المراكز والوحدات الصحية.
وحثّ على تقييم عمل منظمة اليونيسف خلال الفترة الماضية، وتعزيز العمل المشترك بين الوزارة والمنظمة، مطالبًا المنظمة الأممية برفع الصوت عاليًا في المحافل الدولية عن حجم الكارثة التي يعيشها أطفال اليمن.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى أنها اطلعت خلال زيارتها لمستشفى السبعين للأمومة والطفولة على الوضع الصحي، لافتة الى أن هناك احتياجًا كبيرًا وستعمل على حشد الدعم من قبل المانحين.
وأكدت الحرص على تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة والعمل وفق خطة مشتركة لتخفيف معاناة الأطفال في اليمن.
- المصدر: موقع العهد الاخباري
- المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع