السياسية- رصد:

كشفت مجلة “إيكونوميست” البريطانية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خصّص ملياري دولار للاستثمار في الشركات الصهيونية الناشئة، في حين تعمل سلطات الاحتلال لتوسيع العلاقات التجارية والتكنولوجية مع المملكة.

ورأت المجلة أن عمليات التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية “كانت التحول الأكثر لفتًا للانتباه في السنوات الأخيرة”، مشيرة إلى أنها جرت “بفضل اتفاقيات “أبراهام التي وقعت مع الإمارات والبحرين في عام 2020، تليها اتفاقيات مماثلة مع المغرب والسودان”.

وقالت المجلة إنه “منذ ذلك الحين، يعمل الكيان الصهيوني بشغف على توسيع الروابط في التجارة والتكنولوجيا، ولا سيما مع الإمارات والمغرب، والسؤال الرئيسي لعام 2023 هو ما إذا كانت هذه الكتلة الاقتصادية الناشئة ستزدهر وتتوسع”.

وبحسب المجلة، الدولة التي يجب مراقبتها هي السعودية التي من المتوقع أن تنمو علاقاتها الخلفية مع كيان “إسرائيل”.

المجلة البريطانية تحدّثت عن أن “ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان خصّص ملياري دولار للاستثمار في الشركات الناشئة الصهيونية”، متوقعة أن تكون هي التالية في الصف للانضمام إلى ما يسمى بـ”النادي الإبراهيمي”.

ورجّحت المجلة أن تكون العلاقات المتطورة بين السعودية والكيان الصهيوني “أقل من الاعتراف الرسمي” طالما أن الملك سلمان لا يزال يتولى العرش.

  • المصدر: العهد الاخباري
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع