السياسية ـ متابعات:

قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ان “الهدف الرئيسي لتحالف العدوان هو إطالة أمد العدوان على الشعب اليمني لضمان استمرار نهبهم للثروة الوطنية، واستخدام الموانئ والجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال لخدمة مصالحهم الاقتصادية وغاياتهم السياسية”.

وأضاف العاطفي حسب وكالة انباء ارنا ، نقلا عن مقابلة مع صحيفة المسيرة: صنعاء تؤكّد استعدادها لمواجهة أي تصعيد من التحالف السعودي و إنّ هدف التحالف من الهدنة إعادة ترتيب أوضاعهم لمواصلة عدوانهم على اليمن.

وأكّد العاطفي استعداد اليمن لمواجهة أيّ تصعيد للتحالف السعودي على نحوٍ سيثلج قلوب اليمنيين الأحرار والمتعاطفين معهم.

 وتابع قائلاً: “نحرص على تهيئة العوامل التي تخدم أي توجه صادق لإحلال السلام العادل والمشرف، وفي الوقت ذاته، نحن على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قِبل تحالف العدوان الأميركي – السعودي – الإماراتي على النحو الذي سيثلج قلوب اليمنيين الأحرار كافة والمتعاطفين مع عدالة قضيتهم حول العالم”.

وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي وفي تقريره المقدّم اليوم لمجلس الوزراء حول الأوضاع في الجبهات في ظل استمرار خروقات التحالف السعودي، قال إنّ: “القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها على أتمّ الاستعداد لمواصلة معركة البطولة والعزة والكرامة ضد المعتدين”.

وأضاف أنّ” القوات المسلحة اليمنية لديها المقدرة الكاملة للتعامل مع أيّ عمل عدواني وردعه في معقل داره”.

ترتيب أوضاع

وفيما يتعلق بالهدنة، قال العاطفي إنّ صنعاء تطرح هدنة تلبي مصالح أبناء الشعب اليمني حاضراً ومستقبلاً، فيما يريد المعتدون هدنة ضد الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم”.

وأكّد “التزام صنعاء بآخر هدنة جرى الاتفاق عليها وحرصها على خفض مستوى التوتر وعدم التصعيد، بالرغم من الخروقات وجلب المعتدين والمحتلين وعملائهم للمزيد من الأسلحة للمحافظات والمناطق والجزر المحتلة”.

وأضاف أنّ “استعدادات قوى تحالف العدوان على المستويات العسكرية كافة تؤكّد أنّ لجوءهم للهدنة كان لإعادة ترتيب أوضاعهم لمواصلة عدوانهم على اليمن”.