السياسية – وكالات :

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مسبارا جديدا في أحدث مهمة لها لاستكشاف على الكوكب الأحمر.

وسيكون المسبار “إنسايت” أول مركبة فضائية تركز مهامها على دراسة أعماق كوكب المريخ بهدف التعرف على أوجه الاختلاف بينه وبين كوكب الأرض.

وستثبت المركبة، المقرر لها الهبوط على الكوكب الأحمر في نوفمبر ، أجهزة لقياس الزلازل على الكوكب لدراسة “الزلازل المريخية”.

ومن المقرر أن تقضي المركبة 728 يوما في دراسة أعماق الكوكب الأحمر.

وكانت ناسا قد أرسلت آخر أجهزة قياس الزلازل إلى الكوكب الأحمر في السبعينيات من القرن الماضي.

ويأمل الباحثون أن تساعد البيانات التي سيحصلون عليها على فهم الطريقة التي تشكل بها المريخ قبل أكثر من 4 مليارات من الأعوام.

ويتوقع أن تكشف هزات المريخ تركيبة الصخور تحت سطحه، وبالتالي مقارنة البيانات التي سيجمعها المسبار مع تركيبة الأرض.