السياسية- رصد:

قال رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء اللواء، عبد الله الرزامي، عن مشاورات الأردن، إنّ “الهدف من الذهاب إلى هذه المشاورات كان إخراج اليمن من الحرب العدوانية”.

وأضاف: “عقدنا جولات واجتماعات عدّة غير رسمية مع الوسطاء الأمميين من دون تحقيق أي نتائج إيجابية، بسبب تنصّل الطرف الآخر من تنفيذ التفاهمات المبرمة”.

وأشار إلى أنّ حكومة صنعاء لمست مواقف سلبية خلال المشاورات بالقول: “لمسنا مواقف سلبية لبعض الوسطاء الأمميين تجاه تلكؤ الطرف الآخر، وسعيه لإفشال المشاورات” .

ودان الرزامي بيان الممثل الأممي قائلاً إنّه “كان منحازاً إلى الطرف الآخر بخصوص حادثة التصعيد الممنهجة في تعز، بالرغم من الخطابات المتكررة”.

وحول أبرز المطالب المرجوة من المشاورات: “كان من أولوياتنا الجانب الإنساني من صرف للرواتب ورفع القيود عن المطارات والموانئ قبل البتّ في أي نقاشات أخرى”.

وتابع: “لا يمكن أن نفرط بملف صرف الرواتب كون هذا مطلب شرعياً لليمنيين”.

وقبل أيام، أكدت اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، أنّ “الطرف الآخر امتنع عن الحضور في لقاءات الأردن”، مؤكداً أنّه “يواصل خروقه المتزايدة للهدنة الأممية المعلنة”.

يشار إلى أنّ الأمم المتحدة، أعلنت عن اجتماع مرتقب مع المانحين لليمن في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، من جراء العدوان الذي يشنّه التحالف السعودي، للعام الثامن توالياً.

  • المصدر: الميادين