السياسية- رصد:

تناول «منتدى مجال» في ورقة من أصدراته، إمكانيةَ نجاحِ التمديدِ الجديد للهدنة الأممية في اليمن، وهل من الممكن أن تثمرَ جهودُ التهدئةِ في تحقيقِ السلام، وهل سينجحُ المبعوثُ الأممي في تمديدِ الهدنةِ للمرة الثالثة، أم أنَّها مهددةٌ بالفشل، وما هي السيناريوهات المحتملة!

أعلنَ المبعوث الأممي إلى اليمن «هانس غروندبرغ» أنَّه تم التوافقُ على تمديدِ الهدنة المبرمة برعايةٍ أممية لمدة شهرين إضافيين، تبدأ من 2 أغسطس 2022م وحتى 2 أكتوبر المقبل؛ وفقًا للشروط نفسها، ويتضمن هذا التمديدُ التزامًا من قبل الأطرافِ بتكثيف جهود التفاوض للوصولِ إلى اتفاقِ هدنةٍ موسَّع في أسرع وقتٍ ممكن.

بيانُ المبعوث الأممي أكد أنَّ مقترح الهدنة الموسع سوف يفسح المجالَ أمام التوصلِ إلى آليةٍ شفافةٍ وفعَّالةٍ متفق عليها تفضي إلى صرف ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكلٍ منتظم، وفتحِ الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسييرِ المزيدِ من رحلاتِ السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفيرِ الوقود وانتظامِ تدفقه عبرَ موانئ الحديدة. بالإضافة في هذا الشأن أيضًا إلى تهيئةِ الأجواء الملائمة للتفاوض على وقف إطلاقِ نارٍ شامل، وعلى القضايا الإنسانية والاقتصادية، وللتحضيرِ لاستئنافِ العملية السياسية بقيادةِ اليمنيين أنفسهم تحت رعايةِ الأمم المتحدة، للوصولِ إلى سلامٍ عادلٍ ومستدام.

وباستثناء التقدمِ المحرزِ في فتح مطار صنعاء أمام رحلات تجارية إلى وجهات محددة، والسماحِ بدخولِ عددٍ محدودٍ من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لاتزال استحقاقاتُ الهدنةِ تراوحُ مكانها، فيما يتعلق بفتحِ الطرق، وتبادلِ الأسرى، ودفعِ مرتبات الموظفين وغيرها، ما يثير الكثيرَ من التساؤلات حولَ فرصِ نجاحِ وفشلِ الهدنة، وهل ستمثلُ خطوةً باتجاه السلامِ أم بدايةً لمرحلةٍ جديدةٍ من الحرب.

تفاصيل اكثر هنا: الهدنة الأممية في اليمن.. إحراز تقدم أم انهيار وشيك!

  • المصدر: منتدى مجال