السياسية:
أٌقيم بصنعاء، الخميس، حفل اختتام الدورة التنشيطية الثانية لعدد من ضباط المنطقة العسكرية السادسة، بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي.
وفي الحفل الذي حضره المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن محمد المقداد ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة وعدد من مدراء الدوائر العسكرية بوزارة الدفاع .. أشار رئيس اللجنة الثورية إلى الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني ومنها استهداف الأطفال في المدارس.
ولفت إلى ما ارتكبه العدوان من جريمة بحق طلاب مدرسة الفلاح بمديرية نهم وكذا الجرائم بحق أطفال صعدة والحديدة وعمران ومختلف المحافظات.
وأوضح أن العمليات الدقيقة للقوة الصاروخية والطيران المسير تأتي في إطار الرد على جرائم العدو ومرتزقته وإمعانهم في سفك دماء اليمنيين .. مؤكدا أن العملية الأخيرة للطيران المسير باستهداف قيادات المرتزقة بقاعدة العند كانت ناجحة واستطاعت أن تخترق الأجهزة الإستخباراتية والرادارات التي كانت متواجدة في القاعدة.
وقال “عملية العند أوصلت رسالة الشعب اليمني وقيادته الحكيمة أننا لا نقصف إلا أهدافا عسكرية بينما العدو ومرتزقته يستهدفون المدارس والمستشفيات والأسواق “.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن وزارة الدفاع اليمنية كانت أعلنت قبولها إيقاف الطيران المسير والصواريخ في حال التزام العدوان بإيقاف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لتحقيق السلام وفقا للاتفاق المنبثق عن مشاورات السويد.
وأضاف ” إذا أراد العدو السلام الحقيقي عليه أن يوقف عدوانه وهجماته في جميع الجبهات، فما لم يستطع أن يحققه خلال أربعة أعوام لن يحققه اليوم في ظل صمود واستبسال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن “.
وأشار إلى أن هناك بعض المحسوبين على الأحزاب السياسية التحررية وممن كانوا يدعون محاربة الرجعية والحكم الفردي ارتموا اليوم في أحضان أنظمة رجعية مهدرين لكرامتهم بوقوفهم إلى جانب تلك الأنظمة الطاغية “.
وأكد رئيس الثورية العليا أن القوات المسلحة تعرضت للتدمير الممنهج، لكنها أصبحت أفضل من ذي قبل ولديها قدرات وإمكانات ما يمكنها من الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية.. وقال” سبق وتقدمنا بمبادرة تدعو إلى إيقاف العدوان والسير نحو الانتخابات والاستفتاء على أية قضايا خلافية بصورة مباشرة من قبل الشعب “.
وجدد الدعوة للضباط الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين همشهم العدو القدوم إلى وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء وسيحضون بالرعاية والاهتمام لينالوا كامل حقوقهم إلى جانب زملائهم في القوات المسلحة.
كما أكد الوقوف إلى جانب المطالب الحقة ورفع المظلومية عن أبناء المناطق الجنوبية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني.
فيما أشار العقيد علي السراجي في كلمة قيادة المنطقة العسكرية السادسة إلى أن منتسبي المنطقة السادسة، مثلوا خط الدفاع الأول ونقطة التماس مع العدو وتصدر منتسبيها معركة الصمود والمواجهة مع العدوان .
ولفت إلى أن المنطقة العسكرية السادسة قدمت كوكبة من الشهداء والجرحى دفاعا عن السيادة والحرية والكرامة.
وأكد العقيد السراجي أن أبطال المنطقة العسكرية السادسة يقفون مع منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية بكل شموخ وإباء، واستطاعوا بإمكانياتهم الذاتية كسر وهزيمة العدو وتغيير كل حساباته وخططه وأطماعه في احتلال اليمن ونهب خيراته ومقدراته .
فيما جدد المشاركون في كلمتهم التي ألقاها العقيد الركن عمار الهندي، التأكيد على السير على درب الشهداء والوفاء للوطن والشعب والقيادة السياسية والعسكرية العليا في القيام بالمهام المناطة في الدفاع عن السيادة الوطنية.
وفي ختام الحفل الذي تخلله، قصيدة للشاعر العقيد مسعد الصيادي، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.
سبأ