لولا حكمة القيادة الروسية لاشتعلت حرب عالمية بسبب قرارات بايدن غير المتزنة وغير الموزونة
بسام أبو شريف*
اطلق امس الاول رئيس الولايات المتحدة السابق ترامب صرخة مدوية ذات طبيعة حقيقية وليس غوغائية.
فقد نبه الشعب الاميركي الى ان قرارات بايدن تجر الولايات المتحدة الى كارثة واستخدم تعبير جحيم.
وكان ترامب، وهو يعلم تمام العلم كيف يفكر قادة اوروبا، يوجه كلامه ايضا للاوروبيين.
لقد انجر الاوروبيون بفعل الضغط الاميركي وتهديدات بايدن غير المسبوقة لحلفائه الاوروبيين انجروا جميعا نحو نار حامية ونحو التآمر والتخطيط والحشد للهجوم على روسيا بهدف تطويقها وحصارها ومنعها من التقدم المتسارع اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وتكنولوجيا خوفا من مستقبل تتمكن فيه روسيا من صياغة القرار او على الاقل عدم السماح للقرار الاميركي ان يكون احاديا في هذا العالم المتصارع.
ترمب كلن يعني كل كلمة قالها وترمب رئيس صريح عدو صريح يقول ما يفعل ويحاول ان يفعل ما يقوله وقد اتهم بايدن بانه منهك من الناحية العقلية والصحية وانه لذلك مهتز ولا يتخذ قرارات سليمة …
وكان يعني بشكل خاص تلك القرارات التي قد تؤدي بالولايات المتحدة الى حرب مدمرة او الى حرب اقتصادية تجعل من اقتصاد الولايات المتحدة في الدرجة الثانية وليس بالدرجة الاولى.
صرخ ترمب امس وهو يشكو حقيقة من وضع يشعر هو به وهو من رجال الاعمال الكبار بان الارض تهتز تحت قدمي مؤسساته ومؤسسات غيره من البرجوازية الاميركية ومن الصناعيين الاميركيين ومن المؤسسات الامريكية باستثناء مؤسسات انتاج الاسلحة المدمرة.
وعندما نقول انه كان يوجه هذا ايضا كرسالة للقادة الاوروبيين نعني بشكل محدد بوريس جونسون الذي عمل ويعمل وسيعمل طوال الوقت كما يعمل ذلك الذي يمتص دماء الضحايا من اجل ان يرتفع باقتصاد بريطانيا او ان يمنع انهيار اقتصاد بريطانيا.
يجني المال من وراء قتل الاكرانيين هذا هو دور بوريس جونسون وهو لا يغيب عن ذهنه لحظة ان بايدن رجل مختل وغير موزون وانه على حافة الهزيمة وانه خلال اسبوع او اسبوعين سوف يقع ارضا وتضطر الولايات المتحدة الامريكية للبحث في امكانية احلال شخص مكان بايدن اذ انه سيصبح غير صالح ليكون رئيسا للولايات المتحدة.
هو ايضا مهتز في عقله وحساباته وهو ايضا من الذين يعتاشون على دماء الضحايا وهو نازي جديد لا فرق عنده بين ان يقتل مئة الف اكراني وبين ان يقتل مئتي الف اكراني من اجل تنفيذ ما يقوله هو اوجماعته النازيين العنصريين الجدد.
قد اثبت النازيون الجدد ان الاكرانيين بالنسبة لهم ادوات فقط من اجل حماية تحكمهم باكرانيا ومن اجل حماية دورهم كمخلب ثعلب ضد روسيا وتنفيذا لاحقادهم العميقة جدا ضد الروس بشكل عام وكراهيتهم العنصرية للروس ولا شك ان ما قاله زلنسكي امس من ان اغلبية الروس لا يرون في اكرانيا دولة ذات سيادة بل يرونها جزءَ لا يتجزؤ من روسيا، هذا القول يدل دلالة واضحة على عمق الكراهية التي يكنها النازيون الجدد عنصريا للشعب الروسي العظيم الشعب الروسي الذي ضحى بعشرين الى خمسة وعشرين مليون شهيد من اجل تحرير الاوروبيين من النازية القديمة نازية هتلر .
والآن يدفع الشعب الروسي العظيم وقواته العظيمة ثمن تحرير الاوروبيين من النازية الجديدة.
ما يقوله ترمب حقيقي وواقعي رغم اننا نعلم ان ترمب هو عدو لا محالة فسياسته العدوانية تجاه الشعوب ومصالحها معروفة لكنه هذه المرة يتعاطى مع مصالح الشعب الاميركي الذي يخشى عليه هو وهو محق في ذلك يخشى عليه من انهيار هذه الدولة الولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا نتيجة قرارات المهزوز عقليا جو بايدن وكما قال ترمب المشكل يكمن في ان رئيس الولايات المتحدة رغم اهتزاز عقله وعدم صلاحيته لاتخاذ القرارات ما زال هو الذي يامر فتجد ان كل الوزراء في الدفاع والخارجية والمالية وغيرها تأتمر باوامره التي تجر الولايات المتحدة الى كارثة سماها ترمب جحيم كلهم يأتمرون بامر المهزوز عقليا لذلك نجد ان كل قراراتهم وافعالهم مهزوزة عقليا وتساهم في دفع كل العالم الى حافة الانفجار الكارثي الذي لن يبقي احدا في سلام وخير.
بعد هذا نقول اننا نتوقع:
ان بنهار بايدن صحيا وتجبر لجنة طبية رئيس الولايات المتحدة على التنحي لانه لا يصلح لان يكون صاحب الاصابع التي تضغط على ازرة قد تفجر العالم عندها سيواجه الجميع في الولايات المتحدة تلك الماساة والكارثة من حيث ما جرى ويجري ، ونحن هنا نقترح على بيلوسي رئيسة مجلس النواب ان تبدأ منذ الآن بالعمل والتخطيط لايجاد شخص يحل محل بايدن لان نائبته هاريس اسوأ منه فهي فهي مهتزة من رأسها الى قدميها مرورا بعقلها وقلبها وهي لا خبرة لديها ولا معرفة ولا دراية ولا ثقافة ولا تاريخ لها فهي اسوأ شخص يمكن ان يقود الولايات المتحدة اذا سقط المهزوز والمهتز عقليا، ستواجه الولايات المتحدة كارثة في الوقت الذي تنفذ فيه قرارات المهزوز عقليا بالنسبة لتزويد اكرانيا باسلحة الدمار الشامل وهناك مأساة اخرى فالنازي الجديد زلنسكي هو مهزوز عقليا بفعل ما يؤمن به وبفعل عنصريته وحقده وكراهيته للروس ولذلك لن يتردد لان يتخذ قرارا صبيانيا ولاديا باستخدام اسلحة دمار شامل ظنا منه ان هذا هو الحل لافشال العملية الروسية.
هنا لا بد لنا من القول انه من المستحيل عدم نشوء حركة في اكرانيا في مواجهة المهزوز عقليا عبر ما يؤمن به من نازيته الجدبدة العنصرية نازية الكراهية من المستحيل ان لا تنشأ حركة مناهضة ولا نستبعد ان تكون تلك الحركة قد بدأت وان كل وسائل القمع النازية تستخدم ضدها وان هناك آلافا من المعتقلين الذين يعارضون تلك الحرب وانجرار اكرانيا لتكون اداة من ادوات بايدن لشن الحرب على روسيا الاتحادية، لكننا نتوقع ان تنشأ تلك الحركة وان يصبح هنالك خلاف وخلاف مسلح داخل اكرانيا بين من يعارض النازيين الجدد والنازيين الجدد الذين يتحكمون بمصائر اكرانيا الآن.
المستقبل القريب سيطل علينا بمفاجأت كبيرة لكن اهمها هو سقوط بايدن في براثن مرضه وعدم صلاحيته ليكون رئيسا للولايات المتحدة وقد يحصل هذا قبل ان تصل اسلحة الدمار الشامل التي سيقررها وزير الدفاع ووزير الخارجية اثناء زيارتهم لكييف عاصمة النازية الجديدة في اوروبا.
* المصدر :رأي اليوم
* المادة التحليلية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع