حماس: جرائم الاحتلال ضد ابناء شعبنا لن توفر له أمنا أو حماية
السياسية-وكالات:
اكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، أنَّ جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضدّ المدنيين العزّل من أبناء الشعب الفلسطيني لن توفّر له أمنًا ولن تحميه من غضب الثائرين.
ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن بيان صادر عن حماس، “إطلاق يد الإرهاب الصهيوني على المدنيين العزّل من أبناء شعبنا، لن يوفّر له أمنًا مزعومًا على أرضنا، ولن يحميه ومستوطنيه الغزاة من غضبة المقاومة واستمرار عملياتها البطولية، على امتداد فلسطين المحتلة”.
وشددت حماس على أن شعبنا الحرّ الأبي، بأطيافه ومكوّناته كافة، والمشتبك الآن في مختلف محاور الضفة المحتلة، لن يقابل هذه الجرائم المتواصلة، إلاَّ بمزيد من تصعيد المقاومة الشاملة، الكفيلة بردع الاحتلال، والذود عن عرضه وأرضه وثوابته الوطنية.
وأكدت الحركة أن الأمة العربية والإسلامية اليوم مطالبة بالوقوف مع شعبنا ودعم صموده ونضاله في مواجهة هذا العدو المجرم، حتى تحقيق تطلعاته في تحرير أرضه والعودة إليها.
ونعت حماس، شهداء شعبنا الذين ارتقوا أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وهم غادة سباتين، محمد غنيم، مها الزعتري، محمد زكارنة.
من جانب اخر أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن تهديدات الاحتلال بتجويع الشعب الفلسطيني خاصة في جنين، لن تردع الفلسطينيين وتثني أبناءهم عن المقاومة.
وقال حمادة في تصريح صحفي، إن تهديدات الاحتلال دليل على إفلاس كل محاولاته في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني. وأضاف:” كل مدينة في فلسطين هي حصن عصيّ على الدمار، وكل محاولات الاحتلال الغبية بفرض الجوع لن تجدي نفعاً، وسيخرج له الأبطال من كل صوب”.
وشدد الناطق باسم حماس على أن أبطال جنين ليسوا وحدهم في الميدان، وأن غزة المحاصرة التي تقدمت رغم جراحها لنصرة القدس والأقصى في معركة سيف القدس، وضعت الطوبة الأخيرة في بوابة قبر الحلم الصهيوني.
وأشار إلى أن مشوار الانكسار للاحتلال لم يتوقف وهو وعدٌ قطعه أبناء فلسطين على أنفسهم بأن يجعلوا من هذا العدوّ عبرة قبل أن يرغموه على الرحيل.