السياسية- متابعات:

قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إنَّ “الحصار المستمر على اليمن سيبقى مؤشّرُ حربٍ، تنتفي معه أيُّ مصداقيةٍ لأيِّ حديثٍ عن السلام”.

وأضاف العزي، عبر “تويتر” أنّه “سيظل استعدادنا لوقف دفاعنا فور توقف عدوانهم دائماً، مثلما سيبقى الاستسلام أو التخلي عن حقوق شعبنا وبلدنا مرفوضاً إلى الأبد”.

كما أشار إلى أنَّ “الولايات المتحدة رسمت الأدوار والمهام لكلٍّ من دول العدوان والأمم المتحدة بشكلٍ تكامليٍّ، وعلى نحوٍ لا يخرجون معه عن حربٍ مستمرةٍ”.

‏وأكّد العزي أنَّ “واشنطن منعت دول العدوان من الانخراط مع صنعاء في أيِّ مفاوضاتِ سلامٍ حقيقيةٍ توقف الحرب، لتصبح مهمتهم الحصرية فقط وفقط الحرب وقيادة الحرب، مع ضمانٍ مؤقّتٍ لعدم المساءلة”.

وتابع أنَّ “الولايات المتحدة سلبت من الأمم المتحدة كل مواصفاتِ وسيطِ السلام الحقيقي، القادر على التحرك المنتج لمفاوضاتِ سلامٍ، لتصبح مهمتها إهدار الوقت في أنشطةٍ إعلاميةٍ، أو متابعةِ الأخبار مثلاً وتدوينها ضمن تقريرٍ شهريٍّ أو إحاطةٍ دوريةٍ”.

وأوضح أنّ الولايات المتحدة “تستطيع وفق مهمتها المحددة فقط إدارة مفاوضاتِ استسلامٍ وتدوين ردّةِ فعل صنعاء، لتبدأ هنا مهمة الولايات المتحدة وبريطانيا في تحويل رفضنا للاستسلام إلى اتهامٍ بعرقلة السلام، مع قدرٍ مخزٍ وفاضحٍ من الكذب”.

وأمس، أكّد قائد حركة “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، أنّ الحصار والحرب الاقتصادية على اليمن “تهدف إلى تعذيب الشعب اليمني ورفع مستوى معاناته”.

وقال عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في حديث للميادين، إنَّ “الجانب الإنساني هو فضيحةٌ بالنسبة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولكل الدول التي تدّعي الديمقراطية”.

وأوضح الحوثي أنَّ “هناك تجويعٌ متعمَّدٌ للشعب اليمني، والأمم المتّحدة تتستّر عليه”، معلناً أنّه “لن نبقى مكتوفي الأيدي”.

وكانت وكالة “يونيسف” قد نقلت عبر موقعها الالكتروني عن وكالات الأمم المتحدة تحذيرها من أنَّ “اليمن يوشك على السقوط في براثنِ أزمةِ جوعٍ كارثيةٍ”، بعد سنوات حرب وحصار التحالف السعودي المستمرين على البلاد.

 

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة الصحفية تم نقلها من المصدر ولا تعبر بالصرورة عن رأي الموقع