السياسية – متابعات :

قال عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في حديث للميادين، إنَّ “الجانب الإنساني هو فضيحةٌ بالنسبة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولكل الدول التي تدّعي الديمقراطية”.

وأوضح الحوثي أنَّ “هناك تجويعٌ متعمَّدٌ للشعب اليمني، والأمم المتّحدة تتستّر عليه”، معلناً أنّه “لن نبقى مكتوفي الأيدي”.

وبيّن أنّه “باستطاعتنا أن نأتي بالسفن الى ميناء الحُديدة، ولكنَّ هذه الأمور تنتظر التوجيهات من القيادة”.

من جهة أخرى، لم يستبعد الحوثي “أن تكون دبي أو أبو ظبي في مرمى الأهداف المقبلة”، وأضاف “نترك هذا الأمر للأخوة في الجبهة”، وصرّح أنّه “لدينا قدرةٌ لضربِ أهدافٍ حساسةٍ جداً، وتقدير الموقف يعود لقائد الثورة، ولرئيس المجلس السياسي الأعلى ووزارة الدفاع”.

وأشار إلى أنَّ “التفاهم مرتبطٌ بإيقاف العدوان، والانسحاب من الجمهورية اليمنية، وفكّ الحصار”، وتابع أنَّ “على إسرائيل أن تبتعد عن أي أعمال مضرّة بالشعب اليمني، وإلا فسيتمُّ استهداف أهدافٍ حساسةٍ جداً فيها”.

وكرر الحوثي التأكيد أنَّ “الولايات المتحدة هي من تقود العدوان على اليمن، وأيُّ تحرّكٍ لا يأتي إلا بعد توجيهاتٍ منها”، وأضاف أنَّه “لا يمكن للطائرات أن تُقلع من السعودية لتقصف في اليمن إلا بعد أن تُرسل الإحداثيات من قبل الولايات المتحدة”.

وفي سياقٍ متصلٍ، أعلن الحوثي أنَّ “المقاومة في لبنان هي مقاومةٌ شجاعةٌ، وهي تتحرّك دفاعاً عن سيادة لبنان، وعن قضايا الوطن العربي”.

وتعليقاً على  الإعدامات الأخيرة التي نفّذتها السلطات السعودية، قال الحوثي إن “ما يحصل اليوم هو عنجهيةٌ وإرهابٌ وجرائمُ للنظام السعودي”، وأردف “نحن ننصح النظام السعودي بأن يتوقّف عن سفك دماء الشعب اليمني، وشعب المملكة العربية السعودية”.

وأعلن عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن عن إدانته “كل عملية للتطبيع، سواء في تركيا  أو الإمارات أو البحرين أو مصر، أو أي دولةٍ عربيةٍ”.

وذكر الحوثي أنَّ “تعامل الغرب مع أوكرانيا ليس حباً فيها، لكن بُغضاً بروسيا لأنّها الخصم اللدود، وهم يخشونها”.

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أكّد قائد حركة “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، أنّ  الحرب الاقتصادية على اليمن  “تهدف إلى تعذيب الشعب اليمني ورفع مستوى معاناته”.

واليوم أيضاً، نقلت وكالة “يونيسف” عبر موقعها الالكتروني عن وكالات الأمم المتحدة تحذيرها من أنَّ “اليمن يوشك على السقوط في براثنِ أزمةِ جوعٍ كارثيةٍ” ، بعد سنوات حرب وحصار التحالف السعودي المستمرين على البلاد.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إنَّ من المتوقع أن يسقط 1.6 مليونَ شخصٍ إضافيٍّ في اليمن، إلى مستوياتٍ طارئةٍ من الجوع، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7.3 مليونٍ، بحلول نهاية العام 2022.

  • شاهد الحوار كاملا على الرابط التالي

* المصدر :الميادين نت