السياسية- متابعات:

 

رأى القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة صنعاء، علي الديلمي، في تصريح للميادين، أنّ “السعودية استغلت أحداث أوكرانيا لتنفيذ الإعدامات الجماعية”.

وأوضح أنّ “هناك استهتاراً سعودياً بحياة اليمنيين، ونحمل السعودية والولايات المتحدة مسؤولية الجرائم بحقهم”.

وأكد أنّ “الموقوفين اليمنيين في السعودية مهاجرون غير شرعيين، ويتعرضون للتعذيب في غياب محامي الدفاع”.

من جهته، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، إنّ “جريمة نظام ‎آل سعود ومجزرتهم بحق 81 مواطناً، بينهم 41 من أبناء ‎القطيف و7 ‎يمنيين، جريمة كبرى بحق الإنسانية”.

وأشار إلى أنّ “هذه الجرائم لن تنفَّذ إلا برغبة وتوجه ‎أميركيين، وهذا يفضح ديمقراطيتها الزائفة. والجميع يعلم بأن ‎ابن سلمان لا يذهب حتى في رحلة ترفيهية إلاّ بضوء أخضر أميركي”.

من جانبها، قالت لجنة شؤون الأسرى في صنعاء إنّ “إعدام النظام السعودي لأسرى الحرب تجاوز لكل القوانين والمواثيق”، مضيفةً أنّ “إعدام النظام السعودي للأسيرين حاكم البطيني وحيدر الشوذاني سابقة خطيرة”.

ونبّهت إلى أنّ “إعدام الأسيرين البطيني والشوذاني ينذر بعواقب وخيمة لا يمكن السكوت عنه”.

من ناحيتها، دانت رابطة علماء اليمن، جريمة النظام السعودي بإعدام 81 شخصاً من الأبرياء بينهم أسيران يمنيان، عادّةً “إعدام 81 نفساً بريئة مسلمة مخالفة للشريعة الإسلامية والأحكام القضائية العادلة”.

وأشارت الرابطة إلى أنّ “جريمة الإعدام الجماعية جرت تحت أسباب ومبررات سياسية وطائفية”.

ودانت عدّة فصائل عراقية، اليوم، جرائم السلطات السعودية وسلوكها الطائفي، و”التي تدل على مدى وحشية هذه السلطات وتعطشها إلى الدماء”.

وأصدرت المعارضة في الجزيرة العربية، اليوم السبت، بياناً بشأن إعدام السلطات السعودية 41 من شبّان الحراك المطلبي السلمي في الأحساء والقطيف، قالت فيه إنّ “المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي هي الدليل العملي على أن كل مزاعمه بشأن الإصلاح والتغيير والانفتاح هي بمنزلة الدعاية الفارغة، التي عفا عليها الزمن”.

يُشار إلى أنّ السلطات السعودية أقدمت، اليوم السبت، على إعدام 81 مواطناً ومقيماً، ادَّعت أنّهم “متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة”.

 

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع