الأنصار والإنتصارات.. ضربات موجعة لتحالف العدوان في حرض الحدودية
السياسية – متابعات :
ارتكب تحالف العدوان السعودي الامريكي والإماراتي الصهيوني الكثير من الجرائم التي سقط فيها المدنيين الامنين في بيوتهم وفنادقهم وابيدت اسر باكملها باسم التحرير وعلى مدى سبع سنوات وتحالف الغزاة يحاول دخول حرض رغم ما نالها من قصف جوي ومدفعي الا انهم كانوا ينكسرون ويهزمون وتلتهم حرض جحافلهم وآلياتهم ومدرعاتهم تدفن في صحراء مدينة حرض بفضل الله وبفضل ثبات وصمود إقدام المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية الذي جعلوا من مدينة حرض مقبرة للغزاة.
اليوم مدينة حرض تعرضت للتدمير البنية التحتية للمدينة لمرة أخرى وتعرض اهلها للتهجير رغم أن العماير والفنادق مازالت تحت الركام وتحولت خنادق للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبية وترقب تحركات الغزاة وترصد تحركاتهم حتى سمعت اصوات اقدام الغزاة تقترب فتوثبت لهم برجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في البقاء ودفاعا عن مدينتهم الى جانب ابطال القوات المسلحة من الجيش واللجان الشعبية الذين جعلوا من محيط مدينة حرض مقبرة للغزاة السعوديين والجنجويد والسودانين ومن معهم من المرتزقة اليمنيين.
اليوم مدينة حرض لم تكن غافلة ولم يكن الطريق اليها ممهدا فكلما اراد تحالف العدوان الاقتراب منها اعلن انه ينفذ عملية تحرير المدينة الاستراتيجية في حجة بهدف الوصول الى صعدة وعبس وعند الهزيمة يصرح التحالف انها ليست ذات اهمية كبيرة بينما يفتقد الوية يزج بهم للمحرقة وتكون نتيجتهم الهزيمة والتنكيل ما جعل تلك الجيوش والوية تدفن في محيط مدينة حرض وجثثهم تملئ الشعاب بمحيط مدينة حرض واسرى العشرات بينهم قادة وجرحى مرتزقتهم والفرار الكثير منهم بعد انكسارهم وهزيمتهم وسيطرة القوات المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبية وابناء حرض الابطال على معسكرات ومنها معسكر المحصام شمال شرق مدينة حرض واغتنام آليات ومدرعات بعد فرار مرتزقتهم.
وعلى صعيد متصل، أفادت بعض الوسائل الاعلامية بأن “الجيش اليمني واللجان الشعبية حرروا عشرات المواقع في مديرية حرض، بعد معارك ضاريةٍ مع قوات هادي والتحالف السعودي”.
وأمس، أعلن “المركز الوطني للعائدين”، التابع لحكومة صنعاء، استقباله في العاصمة صنعاء “4 قياديين عسكريين، تركوا جبهات تحالف العدوان وعادوا إلى الصف الوطني، في إطار قرار العفو العام”. وقالت وكالة “سبأ” للأنباء إن “العائدين أكدوا أن تحالف العدوان ومرتزقته يمرون بوضعٍ صعبٍ، بعد انهيار قواتهم وعدم قدرتها على الصمود أمام الجيش واللجان الشعبية” وقبل أيام، أفادت بعض التقارير الاخبارية في صنعاء بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية حرروا معسكر المحصام الاستراتيجي، شمال مديرية حرض في حجة الحدودية مع السعودية.
وأبلغ مصدر ميداني يمني، أن استعادة السيطرة على معسكر المحصام تمت بعد معارك عنيفة مع قوات هادي والتحالف السعودي، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وكان التحالف السعودي قد اعترف بمقتل أكثر من 30 عنصراً تابعاً لقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي في معارك على الحدود مع السعودية
وعلى نفس هذا المنوال، أعلنت قبائل تهامة بمحافظة حجة في وقفة قبلية مسلحة يوم الثلاثاء الماضي، النكف القبلي والنفير العام رداً على جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكدت قبائل حرض وعبس وميدي وحيران وخيران المحرق أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
ودعت قبائل تهامة في لقاء قبلي حاشد اليوم كافة قبائل المحافظة واليمن للنكف ورفد ميادين العزة والكرامة والصمود بالرجال الأشداء للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وفي اللقاء أشاد محافظ حجة هلال الصوفي بالتضحيات التي تقدمها قبائل تهامة والمحافظة ذوداً عن حياض الوطن، مؤكداً أهمية الاستمرار في النفير العام والتحشيد للجبهات مواجهة التصعيد بالتصعيد. وأكد أهمية وحدة الصف والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيرا إلى الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بكل مقدرات الوطن. ونوه الصوفي بالملاحم البطولية التي يسطرها أبناء المحافظة في كافة جبهات الصمود وفي مقدمتها جبهة حرض والانتصارات المتتالية التي تتحقق في كافة ميادين الشرف
ومن جانبه، بارك مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري قبل عدة أيام برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الانتصارات المتتالية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والأحرار من أبناء القبائل في كافة الجبهات ومأرب بصورة خاصة. وحيا المجلس، البطولات الأسطورية للجيش واللجان الشعبية والأحرار في جبهات الكرامة والعزة والشرف، والتضحيات الجسيمة التي يقدمونها على مدى السنوات الماضية وحتى اللحظة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الباغي وأذنابه ومرتزقته وصنيعته من العناصر القاعدية والداعشية. ونوه بالروح المعنوية والقتالية العالية لأبطال الوطن الذي يخوضون هذه المعارك بإمكانيات تسليحية لا تقارن مع ما لدى المعتدين وأتباعهم وعملائهم من قدرات تسليحية متطورة وغطاء جوي ودعم لوجستي .. مشيرا إلى أنهم بالرغم من كل ذلك يصنعون الفارق في جميع الجبهات ذودا عن الوطن وكرامة أبنائهم وصون حاضرهم ومستقبلهم من التبعية والارتهان. وجدد التأكيد أن الحكومة ستظل على عهدها الذي التزمت به في برنامجها العام المقر من قبل مجلس النواب، في إسناد ودعم الجبهات وتعزيز مقومات صمود رجالها في مختلف الجوانب اللوجستية والتموينية.
كما حيا مجلس الوزراء، الإسناد الشعبي المتواصل للجبهات حتى اللحظة، والذي يؤكد أن المعركة الراهنة ضد العدوان ومرتزقته هي معركة كل أبناء الوطن الأحرار الذين يدركون أبعاد العدوان وما يضمره من شر لجميع اليمنيين دون تفريق بين فصيل وآخر أو فئة وأخرى.
وبين أن الوقائع على الأرض وجرائم الحرب المرتكبة من قبل المعتدين خلال السنوات السبع تشير بجلاء إلى أن الجميع في دائرة الاستهداف وأن الغاية الأساسية من هذا العدوان هي تدمير اليمن كل اليمن لتسهيل سيطرتهم عليه ونهب ثرواته واستغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي على الخارطة العالمية.. موضحا أن المشروع الوطني المقاوم الذي يقوده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أفشل المخططات الكبرى والصيغ الشيطانية لهذا العدوان الإجرامي الغاشم ومشاريعه لتمزيق الوطن اليمني الكبير إلى غير رجعه.
وبارك نواب الشعب العمليات التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو رداً على استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المجازر المروعة وجرائم الحرب بحق أبناء الشعب اليمني وأطفاله ومقدراته وبنيته التحتية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأشاروا إلى أن العمليات في عمق العدو، يأتي رداً على استمرار الحصار ومنع تحالف العدوان من دخول سفن الوقود والغذاء والدواء إلى الموانئ اليمنية في مدينة الحديدة فضلاً عن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام المسافرين والعائدين والمرضى، ما ضاعف من معاناة أبناء الشعب اليمني. وأكد نواب الشعب في سياق نقاشاتهم، أهمية مواصلة مخاطبة البرلمانات الإقليمية والدولية وكافة أحرار دول العالم وتكثيف التواصل مع مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاطلاعهم على الآثار الكارثية المترتبة على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني ومقدراته منذ ما يقارب سبع سنوات.
* المصدر : الوقت التحليلي