البخيتي: الكرة في مرمى الدول التي جلبت العدوان
السياسية – متابعات:
قال عضو المكتب السياسي في حركة “أنصار الله”، محمد البخيتي، إنّ الحل السياسي في اليمن “ممكنٌ إذا ما امتلكت أطراف الصراع في اليمن الرغبة والقرار”.
وأضاف البخيتي أنّ “أنصار الله” تمتلك الرغبة والقرار “لعقد حوار يمني-يمني سواء في اليمن أو أي دولة محايدة مثل عمّان”.
وتابع: “إذا كانت الأطراف المتورطة تخشى نقمة دول العدوان وترغب في الحوار فعليها إعادة تصويب البندقية”، عندئذ سيكون في مقدور اليمن “حسم المعركة لصالحه، وسنجبر الجميع على القبول بخياراتنا الوطنية”.
الحل السياسي في اليمن ممكن اذ ما امتلكت اطراف الصراع في اليمن الرغبة والقرار، ونحن نملك الرغبة والقرار لعقد حوار يمني يمني سواء في اليمن أو أي دولة محايدة مثل عمان، والكرة كانت ولا تزال بيد الأطراف التي استدعت العدوان.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) January 30, 2022
وأعلن البخيتي أنّه في حال “لم تستجب الأطراف التي تورطت في استدعاء التدخل الخارجي لدعوات السلام الداخلي فإننا سنمضي قدماً في عملياتنا العسكرية في الداخل والخارج حتى تحرير آخر شبر من أرض اليمن، وكسر الحصار، واستعادة دور اليمن الحضاري والتاريخي”.
اذا لم تستجب الأطراف التي تورطت في استدعاء التدخل الخارجي لدعوات السلام الداخلي فإننا سنمضي قدما في عملياتنا العسكرية في الداخل والخارج حتى تحرير اخر شبر من أرض اليمن وكسر الحصار واستعادة دور اليمن الحضاري والتاريخي على المستوى الإقليمي والعالمي.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) January 30, 2022
واعتبر وزير الخارجية في حكومة صنعاء، هشام شرف، في وقت سابق، أنّ المبادرة الإيرانية “هي مفتاح للحل” في البلاد، مضيفاً أنّ “وضعها في إطار البحث أو التعديل البسيط سيكون هو المدخل الرئيس لحل ما يدور في اليمن”.
وطرحت إيران، في نيسان/ أبريل 2015، مبادرةً لوقف الحرب في اليمن، وتنص على الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد، والبدء في خطة للمساعدات الإنسانية، والشروع في حوار يمني يفضي إلى تشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قد اختتم أمس جولته الخليجية، التي زار فيها كلاً من الرياض وأبو ظبي ومسقط ولندن.
وركّز ليندركينغ في محادثاته مع الأطراف المعنيين على الحاجة الضرورية إلى “وقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين”، بمن فيهم معتقلون أميركيون وطواقم من الأمم المتحدة في صنعاء، وحشد جهود الأطراف لتأييد مسار سلمي للحل في اليمن تقوده الأمم المتحدة، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.
- المصدر: الميادين نت
- المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع