السياسية – متابعات :

شهدت اليمن خلال العام الفين وواحد وعشرين أحداث على مختلف الاصعدة مع استمرار الحصار والعدوان العدوان السعودي الأمريكي في عامه السابع على التوالي أهم المحطات على مستوى الأحداث في سياق هذا التقرير.

عام سابع يكاد ينتهي ولاتزال اليمن تحت وطأة الحصار والعدوان السعودي. حيث شهد عام الفين وواحد وعشرين احداثا كثيرة وبارزة على مختلف الاصعدة فقد دشنت الغارات الجوية العام باستهداف صالة اعراس بمحافظة الحديدة ليتوالى المسلسل الاجرامي في استهداف مساكن المدنيين والأسواق مخلفا ضحايا بينهم نساء واطفال بمختلف المحافظات اليمنية بمافيها العاصمة صنعاء.

بالمقابل كان للجيش اليمني حضوره منذ بداية العام عبر التطورات والانجازات العسكرية التي ترجمتها عمليات إسقاط الطائرات التجسسية والإف١٥ ردا على الجرائم المستمرة لتأتي عملية توازن الردع السادسة في أول من مارس /آذار ليعقبها في ذات الشهر افتتاح معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية باسلحة استراتيجية سرعان ما اثبتت فاعليتها العمليات المتوالية للجيش اليمني وتحديدا بعد النصف الأول من 2021 حيث تعددت عمليات الردع العسكرية في العمق السعودي مستهدفة مواقع حساسة ومنشأت حيوية أبرزهاعملية السابع من ديسمبر/ كانون الاول باطلاق خمس وعشرين طائرة مسيرة وعدد من الصواريخ البالستية طالت عددا من المدن واستهدفت مبنى وزارة الدفاع السعودية ومرابظ الطائرات الحربية في قاعدة الملك خالد بخميس مشيط ومطار أبها وشركة أرامكو النفطية.

والتقدمات للجيش اليمني ابتداءا بعملية النصر المبين بمراحلها الثلاث وعملية فجر الحريةوصولا الى عملية فجر الانتصار وانتهاءا بعملية ربيع النصر . والتي تحررت بموجبها محافظة البيضاء واجزاء من محافظتي شبوة ومارب او الضربات في العمق السعودي لتعكس قدراتها في ردع التحالف ومرتزقته.

وبالرغم من إفشال قوى العدوان لعمليات تبادل الأسرى لأكثر من مرة في سبيل الضغط لتقديم تنازلات وهو مارفضته صنعاء الا ان اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى استطاعت تحرير عدد منهم بوساطات وتفاهمات محلية وقبلية.

وفي نهاية مايو /ايار ناقش رئيس الوفد الوطني الاتفاق الانساني مع المبعوث الأممي وطالب بسرعة تنفيذه . فيما رفضت صنعاء المقايضة بالملف الانساني خلال لقاء مع وزيرة الخارجية السويدية مطلع شهر يونيو/ حزيران .

تلا ذلك زيارة للوفد العماني رفقة الوفد الوطني إلى صنعاء استكمالا لجهود الدفع بالترتيبات الإنسانية وعملية السلام. لينتهي الشهر ذاته بإقرار غريفيث بالفشل في اختتام مهمته بعد ثلاث سنوات كمبعوث اممي إلى اليمن.

وكانت الأشهر الماضية حافلة بانهيار العملة الوطنية جنوب البلاد وتدهورا كبيرا في الأوضاع الإنسانية وارتفاع الأسعار مااثار سخطا واستياء شعبيا ومطالبات برحيل الاحتلال وتنحي حكومة الرئيس المستقيل عبدربه هادي .

* المصدر : قناة العالم الإخبارية