السعودية ومرتزقتها فشلوا مع اليمنيين في الميدان فلجأوا الى قتل المسافرين!
السياسية – متابعات :
تتواصل ردود الافعال الشعبية والرسمية الغاضبة من الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق المسافر اليمني عبدالملك السنباني، حيث قام مرتزقة العدوان السعودي باختطافه وتعذيبه وقتله اثناء عودته من الخارج عبر مطار عدن بتهمة انه قيادي من حركة انصارالله.
صنعاء حملت قوى العدوان السعودي الاماراتي المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات وقالت انها جرائم بحق الانسانية، وأكدت أنها تنفي اي فرصة لاجراء حوار قبل وقف العدوان وانهاء الحصار، وهو الامر الذي دعا اليه المبعوث الاممي الجديد الى اليمن هانس غرندبيرغ.
وسبق اغتيال السنباني ترويج دعائي نشرته وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي، أبرزها صحيفتا “الأيام” و”الأمناء”، يفيد بإلقاء القبض على “حوثي” بحوزته مبلغاً ماليا بالدولار الأميركي، فأحدث ذلك صدمة وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي.. وتحدثت الصحيفتان عن توقيف الشاب وإيداعه في احد السجون للتحقيق، لكنّه خرج بعد يومَين جثة هامدة إثر تعرّضه إلى التعذيب وإصابته بطلق ناري.
وفي محافظة عدن قالت مصادر اعلامية ان مسلحين تابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اختطفوا أربعة طلاب أثناء عودتهم من ماليزيا عبر مطار عدن الدولي.
وقال رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان أنيس الشريك في تغريدة على تويتر، إن الطلاب الاربعة تم اختطافهم من داخل المطار من قبل “الحزام الأمني/عدن” وما زالوا في السجن تحت تهم كيدية وغير منطقية، مطالبا بإطلاق سراحهم بأقرب وقت، بدون أي شروط وابتزاز.
يأتي ذلك في وقت يواصل تحالف دول العدوان السعودي على اليمن فرض الحصار البري والجوي والبحري على اليمنيين من خلال منع الطائرات من الوصول الى مطار صنعاء وسفن الوقود من الوصول الى ميناء الحديدة ومنع وصول المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني ن اي منفذ حدودي بري.
ولذلك فإن ما يعجز تحالف دول العدوان السعودي على اليمن عن تحقيقه في الميدان، يسعى الى التغطية على فشله عبر خطف المسافرين والمدنيين وتسليبهم اموالهم واملاكهم بحجج واهية، ومواصلة فرض الحصار على الشعب اليمني وتجويعه، حصار يمس كل طبقات المجتمع بكل الاعمار والاطياف والتوجهات.
* المصدر : قناة العالم الإخبارية