إذا توفرت ردود إيجابية.. الحوثي: مستعدون لعقد مفاوضات في قطر
صنعاء تعلن موافقتها على عقد جولة مفاوضات في قطر بحال كان هناك ردود إيجابية من قبل التحالف السعودي على رسالة قائد حركة "أنصار الله" للوفد العُماني، وغريفيث يؤكد أن وقف إطلاق النار ستكون له قيمةٌ إنسانيةٌ لا يمكن إنكارها.
السياسية – رصد:
أعلنت صنعاء موافقتها على عقد جولة مفاوضات في قطر إذا كانت هناك ردود إيجابية من قبل التحالف السعودي على رسالة قائد حركة “أنصار الله” للوفد العُماني.
وفي تغريدةٍ على تويتر، كتب عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنه “إذا ردّت دول العدوان بردود إيجابية على ردّ قائد الثورة على رسالة السلطان العُماني فلا مانع من الجلوس لاستكمال الحوار في قطر”.
اذا ردت دول العدوان بردود ايجابية
على رد قائد الثورة على رسالة السلطان المعظمفلا اعتقد ان هناك ما يمنع من الجلوس لاستكمال الحوار في دولة قطر لدينا
اذا احبت قيادة دول العدوان ذلك— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 15, 2021
ليندركينغ سيبحث “آخر الجهود” لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار
وفي سياق متصل، يتوجه المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إلى الرياض حيث سيلتقي بكبار المسؤولين من حكومتي اليمن والسعودية، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في زيارة تستمر حتى 17 من الشهر الحالي حزيران/يونيو.
وسيبحث ليندركينغ “آخر الجهود لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، كونه السبيل الوحيد لإغاثة اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليه”.
وترحّب الولايات المتحدة بالرحلة العُمانية الأخيرة إلى صنعاء و”الجهود التي تبذلها السلطنة لدعم السلام في اليمن، كما تدرك جهود السعودية لدفع تنفيذ اتفاق الرياض، وهو أمر ضروري للاستقرار والأمن والازدهار في جنوب اليمن”.
والتقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، في 7 حزيران/يونيو، وفد المكتب السلطاني العُماني الذي زار اليمن في إطار الجهود العُمانية الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية.
وسبق ذلك، اختتام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، جولةً من الاجتماعات استمرت أسبوعاً، مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين، في السعودية وسلطنة عُمان.
غريفيث: وقف إطلاق النار في اليمن ستكون له قيمة إنسانية
وأكد غريفيث أمس الثلاثاء أن “وقف إطلاق النار في اليمن ستكون له قيمةٌ إنسانيةٌ لا يمكن إنكارها، وسيسمح بفتح طرق حيوية وإنسانية في تعز ومأرب”.
وأضاف خلال إحاطة في مجلس الأمن أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، والقيود المعيقة لدخول الوقود من خلال الحديدة، أمرٌ غير مبرر وتجب معالجته”.
ولفت غريفيث إلى أن “حكومة هادي تصر على تنفيذ الإجراءات حزمة واحدة بما فيها وقف النار، بينما تصر حركة “أنصار الله” على اتفاق منفصل بشأن المطار والموانئ كشرط مسبق لوقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية”.
وتابع: “عرضنا حلولاً مختلفة من أجل جسر هذه المواقف، لكن جميعها رفضت من قبل الأطراف”، متمنياً أن “تتكلل الوساطة العمانية، مع كل من السعودية وصنعاء بالنجاح”.
– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع