العثور على سفينة مجهولة محمّلة بالأسلحة ببحر العرب.. واشنطن تصادرها وتشتبه بطهران
السياسية:
قالت البحرية الأمريكية في بيان إن فريقاً مشتركاً من البحرية وخفر السواحل الأمريكي ضبط آلاف الأسلحة غير المشروعة الأسبوع الماضي بعد اعتراضه سفينة صغيرة في شمال بحر العرب، نقلاً عن شبكة CNN الأمريكية.
البحرية قالت إن سفينتها الحربية “يو إس إس مونتيري” اعترضت السفينة مجهولة الجنسية يوم 6 مايو/أيار خلال عملية روتينية لمراجعة تسجيلها ونُشر فريق اعتراض متقدم من خفر السواحل الأمريكي على سفينة البحرية ثم صعد إلى السفينة وعثر على الأسلحة.
كما غطت كمية الأسلحة المضبوطة السطح الخلفي للسفينة الحربية الأمريكية التي يبلغ طولها 173 متراً بعد نقلها إليها في عملية قالت البحرية إنها استغرقت يومين.
وجاء في بيان البحرية: “كانت مجموعة الأسلحة تضم عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من نوع 56، ومئات البنادق الآلية من طراز PKM، وبنادق قنص وقاذفات قنابل صاروخية. وعُثر بينها أيضاً على أجهزة مهداف متقدمة”.
ولا يزال مصدر الأسلحة ووجهتها قيد التحقيق، لكن بعض شحنات الأسلحة السابقة التي صادرتها البحرية الأمريكية في ظروف مماثلة كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن، وفقاً لما صرح به رائد البحرية بيت باغانو، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، لشبكة CNN في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الإثنين 10 مايو/أيار.
وأشار باغانو إلى ثلاث عمليات مصادرة مماثلة نفذها الأسطول الخامس في السنوات الأخيرة.
ففي 12 فبراير/شباط، اعترضت المدمرة يو إس إس ونستون تشرشل سفينتين قبالة السواحل الصومالية كانتا تحملان أسلحة تضم قاذفات قنابل صاروخية وأسلحة طاقم وأسلحة صغيرة وفي 9 فبراير/شباط عام 2020، أوقفت السفينة الحربية يو إس إس نورماندي سفينة في بحر العرب وصادرت مكونات صاروخية.
في 25 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، عثرت المدمرة يو إس إس فورست شيرمان على مكونات صاروخية على سفينة اعترضتها في بحر العرب.
فيما قالت البحرية أيضاً إن الأسلحة التي صودرت الأسبوع الماضي ستظل في حيازة الولايات المتحدة حتى انتهاء التحقيق وبعد اعتراض السفينة الأسبوع الماضي، اعتُبرت صالحة للإبحار وخضع طاقمها للاستجواب وقُدِّم لأفراده الطعام والمياه وأُطلق سراحهم، بحسب البيان.
* * المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع عربي بوست ولاتعبر عن رأي الموقع