بقلم: كريس ويلسون

(صحيفة “تايم”الامريكية- ترجمة: نجاة نور، الادارة العامة للترجمة والتحرير الاجنبي “سبأ”)

وقع ما لا يقل عن أربع عمليات إطلاق نار جماعية حتى الآن في عام 2021، حدثت جميعها في الشهر الماضي وخلفت ما مجموعه 30 قتيلاً وسبعة جرحى على الأقل.

هذه الحوادث بمثابة تذكير بأنه بعد فترة هدوء قصيرة في عام 2020 عندما استوفى حادثان فقط التعريف الرسمي لإطلاق النار الجماعي، مما أسفر عن مقتل تسعة اشخاص والموجات المروعة والمنتظمة من أعمال العنف بالأسلحة النارية العامة التي ابتليت بها البلد لمدة أربعة عقود على الأقل لم تنته.

قاعدة بيانات لحوادث إطلاق النار الجماعية التي جمعتها صحيفة ” Mother Jones ” تعود إلى عام 1982 تحصي 123 حادثة من هذا القبيل, قتل فيها ثلاثة أشخاص على الأقل، من دون المسلح, كما قتل في ذلك الوقت 952 شخصا وجرح 1315.

الاحصائية التالي تصور جميع عمليات إطلاق النار الجماعي من حيث الوفيات والإصابات, حيث قامت صحيفة “التايم”  بفحص كل حادث وتعديل بعض القيم بشكل طفيف وتم توضيح عدد القتلى وعدد الجرحى خلال الفترة من العام 1982- العام الحالي 2021:

  • 2021: قتل 30 شخص وجرح 7 اخرون.
  • 2020: قتل 9.
  • 2019: قتل 74 وجرح 110.
  • 2018 : قتل 80 وجرح 66.
  • 2017: قتل 117 وجرح 463.
  • 2016: قتل 71 وجرح 83 .
  • 2015 : قتل 46 وجرح 43.
  • 2014: قتل 17 وجرح 28.
  • 2013: قتل 31 وجرح 13.
  • 2012: قتل 67 وجرح 68.
  • 2011: قتل 18 وجرح 21.
  • 2010: قتل 8 وجرح 2.
  • 2009: قتل 38 وجرح 37.
  • 2008: قتل 16 وجرح 24.
  • 2007: قتل 51 وجرح 32.
  • 2006: قتل 18 وجرح 7.
  • 2005: قتل 16 وجرح 9.
  • 2004: قتل 4 وجرح 7.
  • 2003: قتل 6 وجرح 8.
  • 2001: قتل 4 وجرح 4.
  • 2000: قتل 7 .
  • 1999: قتل 44 وجرح 54.
  • 1998: قتل 13 وجرح 36.
  • 1997: قتل 8 وجرح 5.
  • 1996: قتل 5 وجرح 1.
  • 1995: قتل 5 .
  • 1994: قتل 4 وجرح 23.
  • 1993: قتل 22 وجرح 34.
  • 1992: قتل 8 وجرح 10.
  • 1991: قتل 32 وجرح 26.
  • 1990: قتل 8 وجرح 6.
  • 1989: قتل 13 وجرح 41
  • 1988: قتل 7 وجرح 4.
  • 1987: قتل 6 وجرح 14.
  • 1986: قتل 7 وجرح 4.
  • 1984: قتل 27 وجرح 20.
  • 1982: قتل 8 وجرح 3.

لا تتحدى ظاهرة إطلاق النار الجماعي في أمريكا إحساس المرء بالإنسانية فحسب، بل يتحدى أيضا ممارسة العد الأساسية.

هناك العديد من الوسائل الشائعة لفرز عمليات إطلاق النار الجماعية بنتائج متباينة على نطاق واسع بناءً على، على سبيل المثال، ما إذا كان المرء يقصر حوادث القتل العشوائي مقابل القتل المستهدف.

كما يلاحظ مارك فولمان من صحيفة ماذر جونز، فإن العدد الفعلي للقتلى ربما يكون أعلى.

إن خفض التفويض الفيدرالي لعام 2013 الذي أذن به الرئيس أوباما في تعريف إطلاق النار الجماعي من أربعة ضحايا إلى ثلاثة، مما أدى إلى تعقب المزيد من عمليات إطلاق النار هذه، ولكن قد تكون هناك حالات سابقة لم يتم تضمينها, حيث لا تشمل الاحصائية أيضا آلاف القتلى كل عام.

* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع