السياسية – وكالات :

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا الجديد التي ظهرت في الهند، قد تؤدي إلى “زيادة إمكانية انتقال العدوى” أو حتى تكون “أقل قابلية للتحييد” بسبب طفرات محددة تحتويها السلالة.

ونقلت وكالة أنباء الصين “شينخوا” عن مسئولة تقنية مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بمنظمة الصحة العالمية ماريا فان كيروف، في مؤتمر صحفي، القول: إن السلالة التي ظهرت لأول مرة في الهند في 7 ديسمبر 2020، وفقا لاتحاد (سارس-كوف-2) الهندي المعني بعلم الجينوم، تحتوي على طفرتين محددتين (اي484 كيو وال452 أر)، اللتين تم رصدهما في متغيرات أكثر عدوى في أنحاء العالم.

وأضافت: إن “وجود طفرتين من هذه المتغيرات التي تم رؤيتها في سلالات أخرى حول العالم أمر مقلق، لأن هناك متشابهات في هذه الطفرات التي تزيد قابلية العدوى، وبعض هذه المتغيرات أدت أيضا إلى تقليل التحييد، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على تدابير مضادة، من بينها اللقاحات”.

وأشارت إلى أن هذه السلالة تنتشر إلى دول أخرى وتم تسجيلها في “أنحاء آسيا وأمريكا الشمالية”.

وما زالت منظمة الصحة العالمية تعتبر السلالة التي تحتوي على “طفرتين” والتي تم رصدها في البداية في الهند، “سلالة تستحق الاهتمام”، ما يعني أنها لا تمثل حالات لأعمال صحة عامة أقوى حتى الآن.

وأصدرت وزارة الصحة الهندية بيانا رسميا حديثا، تقول فيه إن هذه السلالة من الممكن أن تزيد معدلات الإصابات وتتجاوز الدفاعات المناعية.