غريفيث يؤكد صعوبة توفير الخدمات لليمنيين في عدن وجوارها مع شح الموارد
السياسية – رصد:
وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، الوضع في محافظة عدن، حيث المقر المؤقت للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بـ “الصعب”، مؤكدا الافتقار للموارد اللازمة لتقديم الخدمات.
قال غريفيث في إحاطة أمام مجلس الأمن بعد ساعات من اقتحام محتجين قصر الرئاسة اليمني في عدن تنديدا بتردي الأوضاع، إن “الوضع في عدن والمحافظات المحيطة لا يزال صعبا”.
وأوضح أن “تحسين الخدمات الأساسية وضمان صرف المرتبات لموظفي الحكومة، وضمان الأمن والاستقرار الاقتصادي سيتطلب المزيد من الموارد التي هي غير كافية”.
وفي وقت سابق من اليوم، تمكن المئات من المحتجين المنددين بتردي الأوضاع المعيشية وعدم دفع الرواتب، من اقتحام بوابات قصر معاشيق الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقر إقامة لها منذ وصولها إلى عدن في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ورفع المحتجون العلم التشطيري الذي يتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي رمزاً للدولة التي يسعى لإقامتها في جنوب اليمن، ورددوا هتافات مناوئة للحكومة، فيما قامت قوة أمنية بتطويق منزل وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان خشية اقتحامه.
وجاءت الاحتجاجات في عدن غداة صدامات بين محتجين على رفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية في مدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت شرقي اليمن، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.
وأدان المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان صادر أمس الاثنين عن الناطق باسمه، ما أسماه “حملات التنكيل القمعية بحق المحتجين”، معتبرًا أن “هذه الأفعال الإجرامية المدانة لا تصدر إلا عن قوات احتلال غاشم وهي امتداد لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ظلت تلك القوات الباغية تمارسها تجاه أحرار وادي حضرموت”.
وأكد المجلس الانتقالي “دعمه الكامل لسكان وادي حضرموت”. وقال إنه “لن يوفر جهداً في سبيل تمكينهم من إدارة مديرياتهم وتخليصهم من إجرام هذه القوات العسكرية الغاصبة الراعية للإرهاب”. على حد تعبيره.
- المصدر: سبوتنيك
- المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع