مصدر دبلوماسي للميادين: شروط مجحفة تضمنتها المبادرة الأميركية للحل باليمن
مصدر دبلوماسي يمني يقول للميادين إن المبادرة الأميركية للحل في اليمن نصّت على الفتح المشروط لمطار صنعاء وأبقت الحظر عليه في الواقع.
السياسية – متابعات :
ذكر مصدر دبلوماسي يمني للميادين أن أبرز ما نصت عليه المبادرة الأميركية للحل في اليمن “يتمثل بوقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، واستئناف المشاورات السياسية اليمنية”.
وأضاف المصدر أن “المبادرة الأميركية نصت على استئناف المشاورات السياسية بين حكومة هادي وحكومة صنعاء حصراً بإشراف مباشر من المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن”.
كذلك، نصّت المبادرة الأميركية على الفتح المشروط لمطار صنعاء وأبقت الحظر عليه في الواقع، وفق المصدر الدبلوماسي اليمني، واصفاً شروط المبادرة الأميركية للحل في اليمن أنها “مجحفة” بالنسبة لصنعاء.
من جهته، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام إن “الأميركيين بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب، أثبتوا مجدداً أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح”.
وأكد عبد السلام أنه “ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار، فالعدوان والحصار لم يتوقفا ليوم واحد منذ 6 أعوام”.
وفي وقت سابق من اليوم، لفت المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، إلى أن “السعودية وافقت على وقف إطلاق النار منذ العام الماضي، استجابة للمساعي الأميركية”.
وأضاف ليندركينغ في ندوة متلفزة في “أتلانتيك كاونسيل” صباح اليوم الجمعة، أن “خطة وقف القتال في اليمن والتهيئة للمساعدات الإنسانية طرحت منذ بضعة أيام على الحوثيين، ونحثهم على الاستجابة”.
وأشار إلى أن “مجموع ما قدمته الولايات المتحدة من مساعدات إنسانية (لليمن) تجاوزت 2.4 مليار دولار منذ العام 2014”.
* المصدر : الميادين نت