غوتيريش: اليمنيون يواجهون الآن عقوبة الإعدام مع انتشار الجوع الذي يطارد بلدهم
السياسية – متابعات :
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إن “5 سنوات من الصراع في اليمن أدت إلى نزوح 4 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، وأن اليمنيون يواجهون الآن عقوبة الإعدام مع انتشار الجوع الذي يطارد بلدهم”.
جاء ذلك في جلسة نقاش مفتوح الخميس، عبر دائرة تلفزيونية لمجلس الأمن الدولي حول “الصراع والأمن الغذائي” في العالم.
وأكد غوتيريش أن “المجاعة موجودة بالفعل في بعض البلدان، وتقع مناطق من اليمن وجنوب السودان وبوركينا فاسو في أتون المجاعة أو ظروف مشابهة”.
وتوقع غوتيريش أن يواجه نحو نصف الأطفال دون الخامسة باليمن سوء تغذية حاد هذا العام، كما توقع أن يواجه 16 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي.
وقال إنه “قرر تشكيل فريق عمل رفيع المستوى برئاسة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومفوضية الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، بهدف منع المجاعات وتعبئة الدعم للبلدان الأكثر تضررا”.
موضحاً أن “فريق العمل سيضم ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وسيعمل بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الذين هم شركاؤنا الحيويون في إطعام الجياع في جميع أنحاء العالم”.
وحث غوتيريش أعضاء مجلس الأمن الدولي على “دعم الفريق بكل الطريق الممكنة، وبذل كل ما في وسعهم لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المجاعة”.
وأشار إلى أن “أكثر من 88 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي بزيادة 20 بالمئة عن العام الذي سبقه”.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن “التوقعات لعام 2021 تشير إلى استمرار هذا الاتجاه المخيف”، مؤكداً أنه “دون اتخاذ إجراءات فورية سيصل ملايين الأشخاص إلى حافة الجوع المدقع والموت”.
مضيفاً” وتوقعاتنا تقول إن أزمات الجوع تتصاعد وتنتشر عبر منطقة الساحل والقرن الإفريقي، وتتسارع في جنوب السودان واليمن وأفغانستان”.
ولافتاً إلى أن “أكثر من 30 مليون شخص في أكثر من 30 دولة على بعد خطوة واحدة فقط من إعلان المجاعة”.
* المصدر : وكالة (ديبريفر)