السياسية – رصد:

تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في “غازيتا رو”، حول وصف الولايات المتحدة سلاح يوم القيامة الروسي بأنه “مبالغ فيه”، وغير واقعي، ولا عملي.

وجاء في المقال: في الولايات المتحدة، يرون أن الطوربيد النووي الروسي بوسيدون مبالغ فيه وغير ضروري، أو ربما غير موجود على الإطلاق.

وقد ذكرت مجلة فوربس، نقلاً عن خبراء عسكريين، أن هذا الجهاز الذي يعمل تحت الماء بمحطة للطاقة النووية والمسمى “بوسيدون” قد يكون مجرد بدعة طنانة.

فقال خبير الأمن النووي في رابطة الحد من الأسلحة (بواشنطن العاصمة)، كينغستون ريف: “كل مفهوم الروبوت العملاق تحت الماء، في نهاية المطاف، مبالغ فيه، ومن الناحية الموضوعية، لا معنى له إطلاقا”.

وأوضح أن “البيانات الأولية: نقطة الإطلاق (من غواصة قريبة من بر روسيا الرئيس)؛ والهدف (المدن الساحلية الأمريكية) والسرعة (60 إلى 100 عقدة) تعني أن الطوربيد قد يستغرق حوالي يومين للوصول إلى هدفه.

ووفقا له، لن يكون من الصعب اكتشاف هذا السلاح، ولكن في نفس الوقت لن يكون من السهل اتقاء خطره. ويوافقه، مؤلف المذكرة، ديفيد إكس، الرأي. فهو يرى أن موسكو في حاجة إلى بوسيدون ببساطة كرمز للتكنولوجيا العالية للقوات المسلحة الروسية.

وفي الصدد، أوضح الكابتن فاسيلي دانديكين أن مثل هذه المنشورات من الجانب الأمريكي تؤكد فقط مخاوف الولايات المتحدة من بوسيدون. وقال: “حقيقة أنه (بوسيدون) سيدخل قريباً في تسليح أسطولنا يعطي الأمل في إمكانية عدم تجاوزهم الخط الأحمر الحالي وعدم النطق بالتهديدات التي تصل أسماعنا منذ التسعينيات. حسب فهمي، قاموا بتقويم الوضع وأدركوا أن هذا السلاح خطير. وهو، بالطبع، سلاح رادع لأولئك الذين يحلمون بإعادة تقسيم العالم اليوم”.

“بوسيدون”، عبارة عن طوربيد نووي: تتمثل مهمته الرئيسية في إيصال الذخيرة إلى شواطئ العدو المحتمل من أجل تدمير العناصر الساحلية المهمة لاقتصاده وإلحاق أضرار مضمونة وغير مقبولة بأراضيه، من خلال نشر التلوث الإشعاعي وأمواج تسونامي على مساحات شاسعة والعواقب المدمرة الأخرى للانفجار النووي.

* المصدر : روسيا اليوم

* المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب