السياسية – رصد:-
قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري للميادين إن على الإدارة الأميركية الجديدة اتخاذ موقف معاكس لسابقاتها تجاه الحرب على اليمن “إذا كانت هناك نوايا حقيقية لإحلال السلام في اليمن”.
وأضاف الحوري: “إذا لم يكن هناك موقف واضح للإدارة الأميركية الجديدة لوقف الحرب في اليمن، فهي تتحمل مسؤولية كل ما لحق باليمن من دمار وما ارتكب فيها من مجازر كسابقاتها من الإدارات”، مبدياً الترحيب “بأي توجهات لإيقاف العدوان ورفع الحصار” عن اليمن.
وأكد الحوري أن 6 سنوات من العدوان “الذي أثبت فشله في اليمن، لا بدّ أن تمثل مؤشراً مهماً لواشنطن وغيرها أنه لا مكان لكسر إرادة الشعب اليمني الذي لا يتطلع سوى للسيادة والاستقلال”.
وأشار الحوري، إلى أن المجلس السياسي الأعلى وكل المكونات والأحزاب السياسية “يتطلعون للتعاطي بندية مع دول الجوار وكل العالم بعيداً عن الوصاية والتبعية”.
وبشأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفترة حكمه التي انتهت مع إعلان واشنطن نيتها إدراج “أنصار الله” على لائحة الإرهاب، قال الحوري إن “قرارات ترامب تمثل حقبته الخاسرة المنتهية إلى غير رجعة، وصنعاء تسخر منها وتعتبرها كأنها لم تكن”.
وأوضح الحوري أن صنعاء “لا تعلق الآمال” على الرئيس الجديد، لا سيما وأن “العدوان أُعلن من واشنطن”، كما وتُظهر واشنطن “العدائية تجاه اليمن وشعوب المنطقة”.
وتابع الحوري: “صنعاء تبني استراتيجيتها على أساس الدفاع عن الوطن وتحرير كل شبر فيه من الاحتلال الأجنبي كواجب مقدس، بغض النظر عن تغيرات الإدارة الأميركية أو غيرها”.
وكان مرشح الرئيس جو بايدن لتولي وزارة الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، تعهد “بإعادة النظر فوراً” بقرار إدراج حركة “أنصار الله” على لائحة العقويات وتصنيفها كـ”منظمة إرهابية”، وذلك لضمان “عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية”، وفق قوله.
* المصدر : الميادين
* المادة نقلت حرفيا من المصدر  وبالتالي لا تعبر عن الموقع.